20 سبتمبر 2025
تسجيلحظيت كلمة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، باهتمام عربي وعالمي وتركت أصداء واسعة في معظم وسائل الإعلام والتي سلطت الضوء على مضمون المواقف التي تضمنتها الكلمة، والتي تميزت بعقلانية وموضوعية.. ورأي معلقون وسياسيون أن الكلمة معبرة عن رؤية قطر ومنهجها في المرحلة القادمة، وعن مستوى أخلاقي رفيع في التعامل مع الخصوم، حيث جاءت منسجمة مع الرؤية الإسلامية والإنسانية للأزمات التي تتعرض لها الشعوب، عندما دعا إلى الحوار لحل المشاكل وهو منطق منسجم مع روح الشريعة وتعاليم السماء في كل الأديان، ومع جميع القوانين والمواثيق الدولية المعاصرة. ولقد كان لكلمة سمو الأمير وقع مؤثر في فلسطين، حيث إن سموه لم ينس القدس والمسجد الأقصى وما يتعرض له المقدسيون من مضايقات من الصهاينة، رغم تحديات الحصار الذي تعيشه قطر، مثمنين تضامن سموه الكامل ودعمه حق الشعب الفلسطيني، منوهين بأنه الوحيد بين الزعماء الذي تكلم عن القضية الفلسطينية، وساند شعبها. وهذا ما جعل الفلسطينيين يدعون القادة العرب للاقتداء بسمو الأمير. لقد كانت كلمة سمو الأمير من أبرز القضايا السياسية التي استأثرت باهتمام الرأي العام العالمي والعربي، حيث أشار بعض التقارير الإعلامية إلى أن عدد الذين شاهدوا الكلمة وتابعوها يقدر بمئات الملايين.