18 سبتمبر 2025
تسجيلتواصل قطر دعمها اللامحدود لإعادة إعمار قطاع غزة، الذي مازال يعاني من الحصار ومن اثار الحرب المدمرة التي شنها العدو الإسرائيلي على مدى 51 يوما أزال فيها البنية التحتية للقطاع أمام مرأى المجتمع الدولي الذي مازال صامتا عن أطول حصار عرفه التاريخ المعاصر.لقد كانت قطر ولاتزال سباقة في دعم صمود المقاومة الفلسطينية سياسيا واقتصاديا وإعلاميا، فكانت أول المتبرعين لإعادة الإعمار وأكبرهم بمنحة المليار دولار، وأول الملتزمين بدفعها أيضا، مما حدا بالأمم المتحدة وجامعة الدول العربية إلى الإشادة بجهود قطر في دعم القطاع، كما تشهد المشاريع القطرية طفرة وازدهارا في القطاع، سواء كانت المشاريع الصحية أو الاجتماعية والخيرية أو العقارية. انطلقت أمس مسيرة إعادة إعمار القطاع بوضع أساس أول بيت دمره العدو الإسرائيلي، في حي الشجاعية شرق قطاع غزة، وتتابع إدخال شاحنات مواد بناء جديدة للمشاريع القطرية في غزة، والتي كانت أول المشاريع التي تنفذ في قطاع غزة؛ دعما لصمود القطاع والتزاما قوميا وإسلاميا تجاه أشقائنا المحاصرين في القطاع وفي كل فلسطين.إعادة إعمار قطاع غزة ودعم أهلها المرابطين واجب إنساني وإسلامي وقومي، ومن هنا كان تحرك الدولة القطرية وتوالى إدخال مواد إعادة الإعمار ورصد المساعدات المادية، وتعاونت الجمعيات الخيرية والمحسنون من أبناء الدولة؛ في لمحة أصيلة أثبتت الإخوة الإسلامية والقومية بين أبناء العرب.ستظل قطر داعمة لكل فلسطين والأقصى والمقاومة في وجه التعنت الإسرائيلي، ومحاولات التهويد ومشاريع الاستيطان وانتهاك المقدسات، وهي في الوقت نفسه تطالب بموقف موحد لجميع الدول العربية والاسلامية لإرغام اسرائيل على الانصياع للقانون الدولي وحقوق الإنسان وفك حصار ما يزيد على 1.9 مليون فلسطيني لأكثر من 8 سنوات.