قطر وإسبانيا.. شراكة من أجل التنمية والسلام

أكد البيان المشترك للحوار الإستراتيجي القطري الإسباني الأول على متانة الشراكة الثنائية والفرص المتاحة لزيادة تعميق التعاون متبادل المنفعة في مجالات السياحة والطاقة وتغير المناخ والقضايا البيئية وغيرها من المجالات. ومثل الحوار فرصة لإبراز التقدم المحرز بين البلدين في مجالات التعاون من خلال التنسيق والتفاعل الرسمي رفيع المستوى، بما في ذلك في مجالات التعاون السياسي والدبلوماسي، والتعاون الدفاعي والعسكري، ومجالات الأمن والعدالة ومكافحة الإرهاب والتجارة والاستثمار والتعليم والثقافة والابتكار. ويعد الحوار الإستراتيجي بين قطر وإسبانيا خير شاهد على الشراكة الإستراتيجية التي تم الاتفاق عليها خلال زيارة الدولة التاريخية التي قام بها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى إسبانيا في مايو 2022، حيث أعربت قطر وإسبانيا خلالها عن عزمهما على تعزيز شراكتهما على مستوى إستراتيجي. يعد الحوار الإستراتيجي القطري الإسباني مناسبة متجددة لإبراز التزام الدوحة ومدريد بتعميق شراكتهما الإستراتيجية التي أصبحت أكثر أهمية من أي وقت مضى لمواجهة مجموعة من التحديات العالمية ولدعم نظام متعدد الأطراف، لا سيما في تعزيز الجهود لتوحيد الأصوات العربية- الأوروبية تجاه خفض التصعيد في منطقة الشرق الأوسط. تعمل كل من قطر وإسبانيا على مواصلة الشراكة في تعزيز الجهود الدولية لحل النزاعات وتنمية العلاقات الاقتصادية والاستثمارية من أجل تطوير العلاقات الدبلوماسية القوية والمستمرة منذ 52 عاما ودعم الشراكة الاستثمارية.