20 سبتمبر 2025

تسجيل

التلفيق بعد الأكاذيب

23 يونيو 2017

بعد فشل حملات الأكاذيب والافتراءات ضد قطر، وضعف تأثير الحصار، لجأت تلك الدول إلى أساليب تلفيق التهم بحق مواطني دولة قطر، فالاعتراف المسجل الذي بثته قناة أبو ظبي وقناة الإمارات مساء أمس للمواطن حمد علي محمد الحمادي تم تسجيله تحت الإكراه والتعذيب أثناء احتجازه لدى جهاز أمن الدولة بدولة الإمارات عام 2014، بعد تلفيق الاتهامات ضده دون أي سند قانوني.هذا الأسلوب يفتقر إلى المعايير الأخلاقية والإنسانية وروح الأخوة والجيرة، بل يعبر عن الاستمرار في التصعيد والاتهامات والأكاذيب، لاسيما بعد أن خابت كل وسائلهم في الحملات المشبوهة ضد قطر، والتي تكشف عن نوايا خبيثة مبيتة ومستمرة.وتأتي تلك التلفيقات الجديدة انسجاما مع سلسلة من الإجراءات العقابية ضد قطر سبقتها هجمات إعلامية مسعورة لتشويه قطر ودورها الإيجابي في المنطقة عبر توجيه اتهامات كاذبة بحقها، وهو نفس الأمر الذي عبر عنه سعادة وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني في تصريحات لقناة "فرانس24" مساء أمس، حين شدد على أن اتهام قطر بدعم الإرهاب مرسل وغير مقبول، خاصة وأن دورها الإقليمي والدولي مشهود في كل مكان ومحط إشادة.ما نستطيع التأكيد عليه أن هذه الحملات المأجورة لن تفلح في تحقيق مآربها الدنيئة، نظرا لالتفاف الشعب القطري حول قيادته الحكيمة من جانب، وهشاشة وكذب الاتهامات من جانب آخر.