20 سبتمبر 2025
تسجيلجاء التزام قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والولايات المتحدة الأمريكية في ختام قمتهم بالرياض، بضرورة تكثيف جهود مواجهة الإرهاب وهزيمة تنظيماته، تأكيدا على موقف دول الخليج الثابت في مكافحة تلك الظاهرة والبحث عن الأمن والتنمية بالمنطقة.البيان الختامي للقمة الذي شدد على تعزيز قدرة دول مجلس التعاون في التصدي للتهديدات، ومواجهة الأنشطة الإيرانية المزعزعة للأمن، والعمل على حل الصراعات الإقليمية، يعكس الرغبة الجماعية لإحلال الاستقرار في المنطقة بشكل جاد. وهنا يجب الإشارة إلى مشاركة قطر الفاعلة في هذا المضمار، وهو ما عبر عنه الرئيس الأمريكي بقوله إن قطر شريك استراتيجي في مكافحة الإرهاب.إن تأكيد القادة على مواصلة الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب والقضاء على تنظيماته وملاحقة عناصره وتجفيف مصادر تمويله، يبرهن بما لا يدع مجالا للشك أن هناك تصميما على مكافحة تلك الآفة المدمرة للتقدم والتنمية والاستقرار.ولتحقيق هذا الهدف في المنطقة، فإنه يجب العمل في إطار من التعاون والتنسيق الأمني بين دول مجلس التعاون من جانب، والولايات المتحدة الأمريكية من جانب آخر، وذلك ضمن سياق الالتزام الأمريكي بالدفاع عن أمن دول مجلس التعاون ضد أي تهديدات خارجية، ومواجهة خطر الإرهاب بمزيد من الإجراءات الوقائية. هذا بالإضافة إلى أن حل القضية الفلسطينية وملفات سوريا واليمن، يقضي على حالة الفوضى وتفشي الإرهاب والجرائم.