24 سبتمبر 2025
تسجيلجاءت مشاركة معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، في اجتماع الدورة الـ155 للمجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي عقد امس بمقر الأمانة العامة لمجلس التعاون في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، انطلاقا من حرص دولة قطر على تعزيز العمل الخليجي المشترك بما يصب في مصلحة دول مجلس التعاون والشعوب الخليجية الشقيقة. لقد شهد الاجتماع مناقشة سبل تعزيز التعاون والتنسيق المشترك بين دول المجلس، ومتابعة تنفيذ قرارات أصحاب الجلالة والسمو قادة ورؤساء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، لدفع التعاون الإستراتيجي والتكامل الاقتصادي والتنموي بين دول المجلس بما يلبي تطلعات مواطنيها وطموحاتهم، بجانب استعراض مستجدات الأوضاع في المنطقة وعلى رأسها القضية الفلسطينية وما تشهده من تصعيد خطير هذه الايام، مؤكدا على مواقفه الثابتة، ودعمه لسيادة الشعب الفلسطيني على جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ يونيو 1967م، وتأسيس الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وضمان حقوق اللاجئين، وفق مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية. كما شهد الاجتماع مناقشة آخر التطورات الإقليمية والدولية، والعمل الجماعي لمواجهة جميع التحديات وتنسيق المواقف، بما يعزز التضامن واستقرار دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ويحافظ على مصالحها، ويجنبها الصراعات الإقليمية والدولية، ويعزز دورها الإقليمي والدولي. ويعكس البيان الذي صدر في ختام اجتماع المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورته الـ 155، القضايا المهمة والحيوية التي تناولها المشاركون في الاجتماع، كما تعكس المواقف الصادرة الحرص على تنفيذ الخطط والقرارات المتعلقة بالعمل الخليجي المشترك، والدور الحيوي الذي تلعبه دول مجلس التعاون على الصعيدين الاقليمي والدولي ومساعيها المتواصلة من أجل دعم الجهود الرامية لتحقيق الأمن والسلم الدوليين، وتحقيق الاستقرار في المنطقة.