24 سبتمبر 2025
تسجيلتستمر دولة قطر في لعب دور مشهود في تعزيز التضامن الإسلامي، والانحياز لقضايا الشعوب، ومد يد العون كلما طرأت حاجة لذلك في أي دولة مسلمة وعربية، وفي جميع القضايا الإنسانية. وذلك انطلاقا من النهج القطري القائم على التقدم والتنمية والمبادرات الإنسانية لإغاثة الشعوب المتضررة من الحروب والكوارث ودعم السلام والحوار لحل الأزمات في المنطقة والعالم. ودعما لهذا التوجه تأتي مشاركة الدولة في أعمال الدورة 48 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، المنعقدة في باكستان، تحت عنوان بناء الشراكات من أجل الوحدة والعدالة والتنمية، وترأس وفد دولة قطر في أعمال الدورة، سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الذي أكد على أهمية تضافر جهود الدول الأعضاء تجاه مواجهة التحديات القائمة. وتحرص قطر على تعزيز مشاركتها الفعالة في العمل الدولي المتعدد الأطراف لإيجاد حلول للأزمات بما يتماشى مع ثوابت سياستها القائمة على احترام أحكام ومبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، لا سيما مبدأ احترام سيادة الدول، ورفض التدخل في شؤونها الداخلية، والتأكيد على أن الحوار غير المشروط القائم على المصالح المشتركة واحترام سيادة الدول هو السبيل لحل هذه الأزمة. وتتميز علاقة دولة قطر ومنظمة التعاون الإسلامي بسجل حافل من التعاون والشراكة، وذلك منذ انضمامها إلى المنظمة في عام 1972، ومشاركتها في القمة الإسلامية الثانية في لاهور عام 1974.