21 سبتمبر 2025
تسجيليواجه المسجد الأقصى، والحرم القدسي الشريف، تهديدات ومخططات اسرائيلية، لتهويده وتقسيمه زمانيا ومكانيا، وهذا يتطلب تحركا عاجلا لحمايته،لان أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين خط أحمر، ولا يمكن السكوت على مخططات الاحتلال وسياسته القمعية وهذا ما ادانته قطر، وحذرت من خطورة محاولات التقسيم ونزع الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني بمسلميه ومسيحييه من خلال فرض الأمر الواقع بقوة وإرهاب السلاح تحت عين وبصر المجتمع الدولي. وقف الفلسطينيون صفا واحدا، في جمعة نصرة المسجد الاقصى، وسطروا ملحمة بالتصدي لكل عقبات الاحتلال وفتحوا "باب الرحمة" عنوة واقتدارا وأدوا الصلاة لأول مرة منذ إغلاقه من قبل الشرطة الإسرائيلية عام 2003. مطلوب من الأمتين العربية والاسلامية التصدي لمخططات الاحتلال وحماية المقدسات، فاستمرار الانتهاكات الاسرائيلية في القدس تعدّ إهانةً وتعدياً على المقدسات الإسلامية وعلى مشاعر ما يزيد على المليار ونصف المليار مسلم حول العالم، وهو ينمّ عن شعور بالاستعلاء على ما يحكم أعضاء المجتمع الدولي من أعراف وقيم استقرّ عليها العالم المتحضر منذ عدة عقود. الصمت الدولي ازاء ما يجري في القدس ليس مقبولا، واوجب واجبات الدول والمنظمات وكل مسلم التحرك سريعا لوقف عدوان الاحتلال الاسرائيلي، وانتهاكاته المستمرة لحقوق الشعب الفلسطيني في العبادة وحرية الحركة والحياة الآمنة الكريمة، والمرحلة تقتضي أن يوحد الشعب الفلسطيني صفوفه، للاضطلاع بالمسؤولية التاريخية، للدفاع عن القدس.