فرحتونا ولكن..؟

بداية ولا أروع لممثلي كرتنا القطرية في دوري الأبطال الآسيوي وانطلاقة مميزة للخويا والرهيب الرياني اللذين شرفا كرتنا القطرية بفوزين مستحقين على الجزيرة والوحدة الإماراتيين اعتليا بهما صدارة مجموعتيهما.مبروك وألف مبروك لإدارة الفريقين ولاعبيهم مبروك لجماهيرنا القطرية هذا الفوز والمضي قدمًا نحو بلوغ الأدوار المتقدمة ولما لا التتويج بلقبها وهم أهل لها بعزيمة لاعبيهما الأشاوس ورجالهما الشجعان.إدارة الفريقين مع هذه الفرحة العامرة بهذه الانطلاقة المدوية كل أمنياتنا أن لا ينسينا هذا الفوز الأخطاء التي وقعتم فيها بمباراتكم الافتتاحية لتلافيها ومعالجتها في قادم المباريات وحذار ثم حذار من لاعبيكم بالتراخي والغرور ولو لبرهة من الزمن فما زال المشوار طويلًا وأنتم في بداياته وكونوا على يقين أن الجولات القادمة ستكون أكثر شراسة وقوة عما سبقتها فعلى لاعبيكم مضاعفة جهودهم وزيادة تركيزهم والابتعاد قدر الإمكان عن الهفوات والأخطاء الكارثية.بلماضي، قدمت فريقًا محترمًا عزف أجمل السمفونيات في مباراتكم الأولى ولكن كان يعيب الفريق الاندفاع كثيرًا للأمام وترك بعض المساحات في الخلف كانت في بعض الأوقات قد تكلفكم غاليًا فعليك بتوجيه لاعبينك بالالتزام بتعليماتك وعدم الاندفاع للأمام دون حسبان والجلوس كذلك مع حارسكم كلود أمين ومعرفة أسباب كثرة أخطائه القاتلة ومطالبته باليقظة والتركيز.لاودروب، قدمت فريقًا جيدًا خاصة في الشوط الأول أضاع المهاجمين الكثير من الفرص فعليك بتوجيه مهاجميك بعدم الاستعجال والتريث في إنهاء الهجمات وكذلك عاب الفريق خطه الدفاعي الذي لم يكن موفقًا في الكثير من الحالات ولولا براعة باري لحدث مالا يحمد عقباه فعليك بمراجعة خط دفاع فريقك من جديد ومعالجته فالقادم أصعب.يا ناديينا الأعزاء تنتظركما مباراتان من العيار الثقيل خارج الديار الأسبوع المقبل مع الفتح والهلال السعوديين فلا وقت لديكم اليوم للتغني بالفوز ولكن عليكم منذ هذه اللحظة بتجهيز لاعبيكم وتحضيرهم فنيًا وذهنيًا. آخر الكلام(شرفتونا ورفعتوا راسنا).