قطر نموذج العمل الإنساني

تحظى دبلوماسية قطر الانسانية بتقدير العالم، وقدمت من خلال شراكتها مع الامم المتحدة نموذجا يحتذى في العمل الانساني والتنموي، فضلا عن مبادراتها واستطاعت أن تنسج دبلوماسية تنموية لها دورها الفاعل إقليمياً ودولياً، وباتت قطر من أبرز الدول المانحة، وتحسين ايصال المساعدات الإنسانية للمدنيين المتضررين من النزاعات والحروب وارساء السلام. تلعب الدبلوماسية القطرية دورا بارزا على الساحة الإقليمية والدولية، بتميزها في العمل الانساني والمبني على المعايير الدولية ويتوافق مع أسس وقواعد العمل الدولي، وقدمت نموذجاً فريدا يحتذى في المنطقة من ناحية ارتباط منظمات العمل الإنساني والمجتمع المدني مع منظمات الأمم المتحدة. يكتسب احتضان قطر لعدد من المكاتب التابعة للأمم المتحدة أهمية استراتيجية وسينعكس ذلك إيجابا على قدرة قطر في تنفيذ أنشطتها وبرامجها الإقليمية والعالمية، كما أن تعيين سعادة الدكتور احمد بن محمد المريخي في منصب المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، مؤشر على المكانة التي تتمتع بها قطر على المستوى الإقليمي والدولي، وعلى وجه الخصوص دورها في مجال العمل الإنساني والتنموي على المستوى العالمي، فالشراكة بين قطر والأمم المتحدة محورها الجوهري السلام والتنمية، انطلاقا من إيمان الدوحة بأهمية العمل الانساني ومشاركة الاسرة الدولية توجهاتها لارساء الامن وتحقيق التنمية المستدامة؛ باعتبارها من مرتكزات السلام والاستقرار بالعالم.