دعم قطري متواصل لغزة

بالأمس كان أهالى غزة على موعد مع نفحة قطرية جديدة، على طريق الدعم اللامحدود، الذي تقدمه قطر حكومة وشعبا إلى الأشقاء الفلسطينيين؛ انطلاقا من التزاماتها القومية والإسلامية، وهو الدعم الذي امتد إلى كافة نواحي الحياة، سواء التعليمية والصحية والاجتماعية والرياضية؛ لتعويض سكان القطاع عن سنوات الحرمان والمعاناة التي خلفها الحصار، وهكذا جاء افتتاح اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة لاستاد فلسطين الرياضي بالأمس؛ ليؤكد تواصل نهرالعطاء القطري، واستمرار الدعم الذي يتم بتوجيهات سامية من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أميرالبلاد المفدى، والتى كان آخرها تقديم مبلغ 12 مليون دولار لمدة 3 أشهر لدعم شركة الكهرباء بالوقود؛ للتخفيف من معاناة أهالي القطاع. ودعم صمود الشعب الفلسطيني .وأمام تلك المواقف القطرية النبيلة المفعمة بالوطنية ونصرة الأشقاء ودعمهم، لم يكن مستغربا أن تحتشد بالأمس الجماهيرالفلسطينية، مع إعادة افتتاح الاستاد الرياضي بعد إنجاز مرحلته الأولى، بدعم سخي من قطر، في مشهد يعكس قيمة الوفاء لتهتف لقطر أميراً وحكومةً وشعباً، على ما يبذلونه من جهد متواصل من أجل دعم أهل غزة. لا شك أن المواقف القطرية الداعمة للفلسطينيين، سواء داخل غزة أو في الضفة الغربية أصبحت سمة جوهرية ومرتكزا أساسيا في توجهات وسياسات قطرالعربية الأصيلة والثابته تجاه القضية الفلسطينية، سواء في المحافل الإقليمية أو الدولية بكل مسؤولية وبعيدا عن الضجيج، وهو ما يشهد به القاصي والداني للقيادة القطرية منذ عقود.