19 سبتمبر 2025

تسجيل

العمل الخيري.. إرث الأجداد

22 ديسمبر 2014

العمل الإنساني والخيري قيمة راسخة في دولة قطر، وإرث الآباء والأجداد، وتسير على هديه الأجيال. وتجسد دبلوماسية المساعدات الرؤية الاستراتيجية في تكريس قيم التكافل والتراحم ومساعدة المحتاجين في شتى أنحاء العالم دون من أو أذى.تظل دولة قطر، قيادة وحكومة وشعبا، ومؤسسات خيرية، سباقة لمد يد العون، وتحرص على مد جسور التواصل الإنساني، وأن تشرك الآخرين فيما حباها الله من نعمة وثروة، ليعم الخير أي بقعة في الأرض، مهما كان البعد الجغرافي، وتقدم مساعداتها الإنسانية، بغض النظر عن أي اختلافات إثنية أو ثقافية، انطلاقا من قيم الدين، وصدق الرجال وصلاح النوايا، حيث تأتي العطايا بقدرها ولمن يحتاجها كواجب إنساني.عززت دولة قطر، ومؤسسات العمل الخيري، وجودها على الصعيد الدولي، ونهضت بواجبها في فض النزاعات وإرساء دعائم الاستقرار بدبلوماسية المصالحات والتنمية، ووصلت إلى المتضررين والمحتاجين في كل مكان وفي الوقت المناسب، ولا تتأخر إطلاقا في تلبية الواجب الانساني، حيث يتكامل الجهد الرسمي بالجهد الشعبي، ويتداعى الجميع كالجسد الواحد، بقوافل المساعدات الانسانية وجهود الإعمار من اجل الانسان في كل مكان.يظل"هل قطر" يقدمون بلا حدود؛ لأنهم جبلوا على فعل الخير وحب الخير، وسخرهم رب العباد لذلك وحبب الخير اليهم، ويتبارى الجميع في الجود بما يملكون، ورسالتهم للعالم: إن الإنسانية تجمعنا، والتعاون والتآلف والتراحم قيمنا، وعهدنا استمرار ينابيع الخير في العطاء لكل محتاج؛ لأنه ليس وحده في الملمات. وفي المحصلة، العمل الإنساني والخيري قيمة حضارية، يحرص الجميع عليها ونسأل الله التوفيق لدولتنا ومؤسساتنا الخيرية لما فيه خير العباد.