12 سبتمبر 2025

تسجيل

مجرد رأي

22 ديسمبر 2010

قد نقول القصائد ونطلق الأهازيج أو نكتب في الصحف والمجلات أو عبر المنتديات أو نرفع ونعلق مختلف الشعارات أو نتكلم عبر القنوات والإذاعات عن حب الوطن فهل هذا الشعور صادق يخلو من بعض الصفات التي تلازم الإنسان كالرياء والنفاق والمصلحة؟؟ التي كثُرت هذه الأيام، أو قد يكون شعورا حقيقيا، ولكنه وقتي ينتهي بمجرد انتهاء هذه المناسبة أو تلك وما يلبث إلا أن يتبدد، أما حب الوطن فلابد أن يرسخ في وجدان الإنسان لا يفارقه أبداً ويقترن بالأفعال لا بالأقوال فقط ويقدم مصلحة الوطن التي نتشدق بها ليل نهار فوق كل مصلحة.. ونحن هنا في قطر دخلنا مرحلة جديدة بعد الفوز بتنظيم كأس العالم تتطلب تكاتف الجميع على مختلف المستويات وعلى مختلف الأصعدة، فيجب أن نقول الحقيقة للمسؤولين إذا ما رأينا سبباً يدعو لذلك خاصةً إذا كان المسؤولون متفهمين لدوافع الإنسان والنوايا الحسنة، التي تصب في مصلحة الوطن، والصالح العام هو الهدف الأسمى ولا يكون دورنا فقط عبارة عن مساحيق تجميل تُجمل هذه السياسة أو تلك؟؟ ونحن نعلم أن طبيعة بني البشر يصيبون أو يخطئون وإن كانوا عكس ذلك فهم ليسوا ببشر بل ملائكة، والدولة هذه الأيام بصدد تنفيذ هذه التركة الكبيرة من المشاريع العملاقة والطموح والجديدة على الشرق الأوسط من حيث التقنية المستخدمة وحجم العمل فيها والله يعين الحكومة عليها ويوفر لها السبل والوسائل لذلك، ونحن نعلم في السنوات الماضية وما حصل فيها من تأخير في مشاريع البُنى التحتية من طرق وخلافه وسمعنا أقوالا كثيرة عن الأسباب التي أدت إلى ذلك؟؟ ولكن الوضع اليوم يختلف يجب أن نضع مصلحة قطر نُصب أعيننا فنحن نسمع عبر وسائل الإعلام المختلفة تصريحات كثيرة للسادة رجال الأعمال ونتمنى ألا يقولوا ما لا يفعلون كالذين ورد ذكرهم في القرآن الكريم، وأنهم سوف يُسخرون كافة الإمكانيات لكي تظهر المشاريع التي سوف تكلفهم بها الدولة بالصورة المشرفة بعيداً عن التأخير بعيداً عن التلاعب بالمواصفات بعيداَ عن بيع المشاريع بالباطن إلى شركات لا تملك إمكانيات فنية ومادية تؤهلها لذلك، أو تعجز حتى عن دفع حتى رواتب موظفيها لمدة شهر لو تأخرت دفعة واحدة من الدفعات مما ينعكس على سير العمل؟؟ أو تكون هناك شركات وهمية تبيع المناقصة ومن ثُم تختفي كالأشباح، وسمعنا تصريح معالي رئيس مجلس الوزارء في الأيام القليلة الماضية بأنه سوف يكون للشركات المحلية نصيب كبير في هذه المشاريع ونتمنى أن تكون هذه المشاريع ضمن إمكانياتهم الفنية. [email protected] ؟ التي كثُرت هذه الأيام، أو قد يكون شعورا حقيقيا، ولكنه وقتي ينتهي بمجرد انتهاء هذه المناسبة أو تلك وما يلبث إلا أن يتبدد، أما حب الوطن فلابد أن يرسخ في وجدان الإنسان لا يفارقه أبداً ويقترن بالأفعال لا بالأقوال فقط ويقدم مصلحة الوطن التي نتشدق بها ليل نهار فوق كل مصلحة.. ونحن هنا في قطر دخلنا مرحلة جديدة بعد الفوز بتنظيم كأس العالم تتطلب تكاتف الجميع على مختلف المستويات وعلى مختلف الأصعدة، فيجب أن نقول الحقيقة للمسؤولين إذا ما رأينا سبباً يدعو لذلك خاصةً إذا كان المسؤولون متفهمين لدوافع الإنسان والنوايا الحسنة، التي تصب في مصلحة الوطن، والصالح العام هو الهدف الأسمى ولا يكون دورنا فقط عبارة عن مساحيق تجميل تُجمل هذه السياسة أو تلك؟؟ ونحن نعلم أن طبيعة بني البشر يصيبون أو يخطئون وإن كانوا عكس ذلك فهم ليسوا ببشر بل ملائكة، والدولة هذه الأيام بصدد تنفيذ هذه التركة الكبيرة من المشاريع العملاقة والطموح والجديدة على الشرق الأوسط من حيث التقنية المستخدمة وحجم العمل فيها والله يعين الحكومة عليها ويوفر لها السبل والوسائل لذلك، ونحن نعلم في السنوات الماضية وما حصل فيها من تأخير في مشاريع البُنى التحتية من طرق وخلافه وسمعنا أقوالا كثيرة عن الأسباب التي أدت إلى ذلك؟؟ ولكن الوضع اليوم يختلف يجب أن نضع مصلحة قطر نُصب أعيننا فنحن نسمع عبر وسائل الإعلام المختلفة تصريحات كثيرة للسادة رجال الأعمال ونتمنى ألا يقولوا ما لا يفعلون كالذين ورد ذكرهم في القرآن الكريم، وأنهم سوف يُسخرون كافة الإمكانيات لكي تظهر المشاريع التي سوف تكلفهم بها الدولة بالصورة المشرفة بعيداً عن التأخير بعيداً عن التلاعب بالمواصفات بعيداَ عن بيع المشاريع بالباطن إلى شركات لا تملك إمكانيات فنية ومادية تؤهلها لذلك، أو تعجز حتى عن دفع حتى رواتب موظفيها لمدة شهر لو تأخرت دفعة واحدة من الدفعات مما ينعكس على سير العمل؟؟ أو تكون هناك شركات وهمية تبيع المناقصة ومن ثُم تختفي كالأشباح، وسمعنا تصريح معالي رئيس مجلس الوزارء في الأيام القليلة الماضية بأنه سوف يكون للشركات المحلية نصيب كبير في هذه المشاريع ونتمنى أن تكون هذه المشاريع ضمن إمكانياتهم الفنية. [email protected]