قطر أوفت بالوعد

في ليلة خالدة من تاريخ قطر والأمة العربية الإسلامية كتبت الدوحة نجاحها بواقع الإنجازات وتجاوز التحديات وأوفت بكل الوعود التي قطعتها على نفسها قبل 12 عاما بتنظيم نسخة استثنائية من المونديال، وهو ما كان جليا في حفل الافتتاح المبهر الذي تجاوز كل التوقعات. دولة قطر منذ انطلاق صفارة البداية أبهرت العالم وأوفت بوعدها بتقديم أفضل نسخة في تاريخ كأس العالم، وقدمت نموذجاً مشرفاً في تنظيم البطولات الدولية وأكدت قدرة العالم الإسلامي على تنظيم مثل هذه الفعاليات الكبرى. جاءت الأصداء إيجابية وتواصلت الإشادات الدولية الرسمية منها والاعلامية بنجاح دولة قطر في تنظيم أضخم فعالية رياضية في العالم وتقديم حفل افتتاح مبهر وأسطوري قدم رسائل إنسانية وحضارية تدعو للتعايش والحوار السلمي وعرف بكل فخر بموروثنا العربي الإسلامي، نجحت قطر حسب المراقبين بالجمع بين الحداثة والأصالة بشكل غاية في الروعة والوفاء وقدمت نموذجا غير مسبوق في الوطن العربي وأثبتت أن الحلم يمكن أن يتحقق مهما كان يبدو صعبا اذا تضافر العمل والاجتهاد والصبر مع الامكانيات. هذا النجاح كان محل اعجاب وتقدير عدد من القيادات الدولية والسفراء الذين أشادوا بالانجاز التاريخي الذي يعد فخرا للأمتين العربية والإسلامية. وتناقلت وسائل الاعلام العالمية صورا وفيديوهات عن الابهارالقطري والحضارة العربية وقدمت تغطية واسعة وشاملة وكان اسم قطر رقم واحد في كل المحطات العالمية. أثبتت قطر أنها تستحق بجدارة مقعدا في مقدمة الدول وأن النجاح يقاس بالعزيمة والإرادة والعقول الناضجة. ونجحت دولة قطر في تحقيق كل الممكن وكثيرا من المستحيل عبر هذا الافتتاح والتنظيم الاستثنائي.