مرحباً بجلالة سلطان عمان

يستقبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، أخاه جلالة السلطان هيثم بن طارق، سلطان عمان الشقيقة الذي يصل إلى البلاد اليوم الإثنين في زيارة دولة تستغرق يومين، حيث يبحث سمو الأمير المفدى وسلطان عمان سبل دعم وتعزيز العلاقات الأخوية الراسخة بين البلدين وآفاق تنميتها وتطويرها، بما يحقق مصالح وطموحات الشعبين الشقيقين، إضافة إلى مناقشة آخر التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية. دولة قطر، حكومةً وشعباً، تتطلع إلى زيارة جلالة السلطان هيثم بن طارق آل سعيد إلى الدوحة، حيث تجمع بين البلدين الشقيقين علاقات ثنائية وطيدة وراسخة تقوم على أسس صلبة ومتينة، وتغذيها جذور عميقة من الصلات بين الشعبين الشقيقين، إذ تمتد أواصر العلاقات بين شعبي البلدين بامتداد التداخل والتصاهر والأخوة الراسخة، وهي كذلك علاقات ضاربة في القدم، وتستند إلى إرث ثقافي تليد، والكثير من القواسم المشتركة. وتعكس هذه الزيارة التي تعد الثانية خارجيا لجلالة السلطان منذ توليه الحكم مطلع عام 2020، عمق العلاقات الأخوية والوثيقة بين البلدين الشقيقين وتؤكد على حرص قيادتي البلدين على تعزيز أوجه التعاون المختلفة بين البلدين الشقيقين، والفرص الممكنة لتعزيزها، والارتقاء بها لآفاق أكثر رحابة في مختلف المستويات. كما يعكس حجم الوفد الرسميّ رفيع المستوى المرافق لجلالة السلطان أهمية هذه الزيارة التاريخية ومدى متانة العلاقات الثنائية، والإرادة المشتركة من كلا البلدين لتحقيق المزيد من التقارب والشراكة في هذه العلاقات الأخوية التي تمثل نموذجا لواحدة من أقوى العلاقات الإستراتيجية في المنطقة، حيث يشكل عامل الثقة والاحترام المتبادل ركيزة أساسية لعلاقات البلدين اللذين تجمعهما الرؤى المشتركة وتقارب المواقف والتنسيق والتشاور المستمر بينهما في كل المجالات والتقارب في وجهات النظر في القضايا الإقليمية والدولية. إن هذه الزيارة الكريمة تحمل دلالات كثيرة على المستقبل المشرق للعلاقات الثنائية على جميع الأصعدة والأوجه، بما يؤسس لمرحلة جديدة تلبي طموحات وتطلعات الشعبين الشقيقين. مرحبا بجلالة السلطان هيثم بن طارق، سلطان عمان الشقيقة في الدوحة.