20 سبتمبر 2025
تسجيلانتهاك الحوثيين وحلفائهم الهدنة في اليمن ينبغي أن يواجه بحزم من قبل المجتمع الدولي، وينبغي تطبيق العقوبات الواردة في قرار مجلس الأمن الدولي رقم (2216) والضغط عليهم بكل الوسائل، واستخدام الفصل السابع، لإجبارهم على وقف القتال وسحب قواتهم من المناطق التي فرضوا سيطرتهم عليها. لا يزال الحوثيون وحلفاؤهم يتمادون في قصف المدن واستهداف المنشآت المدنية ويقتلون الأبرياء، ويعرقلون إيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين، الأمر الذي يفاقم معاناة الشعب اليمني، وفي هذا الصدد رصد التحالف العربي 563 خرقا داخل اليمن، و163 خرقا على الحدود السعودية اليمنية، وهذا دليل قاطع على عدم التزام الحوثيين وحلفائهم بالهدنة، وهذا التصعيد من جانبهم ينبغي الرد عليه بكل حزم.يخطئ المتمردون الحوثيون إذا استمروا في التصعيد، فحق الرد مكفول، كما أن الحكومة الشرعية بمساندة الشعب اليمني قادرة على مواجهتم، وحماية المدنيين بدعم التحالف العربي للشرعية، وليس هناك سبيل لحل الأزمة اليمنية إلا الالتزام بقرارات الشرعية الدولية، والتنفيذ الكامل للقرارين "2201" و"2015" والامتناع عن تقويض عملية الانتقال السياسي، وسحب قواتهم من جميع المناطق التي استولوا عليها، والتخلي عن جميع الأسلحة التي استولوا عليها من المؤسسات العسكرية، والامتناع عن الإتيان بأي استفزازات للدول المجاورة، والالتزام بمبادرة مجلس التعاون الخليجي ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وهذا ما يتمسك به المجتمع الدولي والشعب اليمني وحكومته الشرعية.