14 سبتمبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); ماذا كانت تتوقع الجماهير الكويتية من اتحاد فاقد الأهلية ولا يعرف كيف يخطط لمستقبل جيل واعد يستطيع تحقيق البطولات التي تسجل باسم البلد ؟ما حدث في ستاد الأمير فيصل بالملز من زلزال عماني ماهو إلا واقع مرير كانت معظم الجماهير" الواعية " تتوقعه وكنت قد حذرت منه مرارا وتكرارا لتجنب حدوثه ، ولكن بسبب إصرار وكبرياء اتحاد اللعبة وفي مقدمتهم معالي الشيخ الدكتور طلال الفهد حدث هذا الزلزال وتسبب في زيادة معاناة الجماهير التي كانت في أمس الحاجة إلى الفرح خاصة وأنها لم تقصر في دعم ومساندة أزرقنا ، وهذا ما شاهدناه في المباريات التي خاضها المنتخب الوطني في خليجي 22 من زحف جماهيري غير مسبوق ولا مكترثين بعناء السفر ، وإنما كان همهم الاول دعم منتخب بلادهم مهما تكن النتائج من هذا السفر الطويل لأن الهدف كان حبهم للكويت وللأزرق الذي عشقوه منذ سنوات طويلة .إلا أن المفاجأه التي هزت الكيان واقشعرت منه الأبدان هو ما حدث من مهزلة حقيقية عندما قدم لاعبو الأزرق اسوأ مبارياتهم منذ سنوات طويلة رغم انه كان بحاجة فقط إلى التعادل الذي على اثره يمنحه التأهل إلى دور الأربعة ، ولكنه للأسف الشديد لم " يطل لا بلح الشام ولا عنب اليمن " وخرج من البطولة بمستوى أقل من المتواضع وهو نتيجة طبيعيه لما خطط له اتحاد اللعبة سواء كان بالتعاقد مع مدرب " أبيض " لا يعرف " كوعه من بوعه " في عالم التدريب رغم ان انجازه الدولي الوحيد مع المنتخب العراقي عام 2007 عندما حقق معه كأس آسيا في وجود لاعبين مميزين انذاك ومن ثم دار هذا المدرب على عدة أندية ولكن الفشل كان عنوانه ليأتي اتحادنا الجهبذ ويتعاقد معه !! أو من خلال أعداد سيئ لم يرتق الى مستوى الطموح رغم تحذيراتي أنا وبعض الزملاء من هذا الإعداد ، ولكن اتحاد الكرة كعادته دائما في تطنيش كل النداءات التي تطالب بالإصلاح اتبع سياسة " اذن من طين وأخرى من عجين " وأغلق كل النوافذ التي تؤدي إلى الإصلاح فكانت النتيجة ما شاهدناه في لقاء عمان .آخر الكلام :أرى أن إقالة المدرب فييرا باتت الآن واجبة التنفيذ قبل حدوث الفضيحة الأخرى في كأس آسيا التي ستقام بعد شهر ونصف في استراليا .