22 سبتمبر 2025
تسجيلجاءت نتائج اللقاءات والمحادثات التي أجراها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، خلال زيارته إلى دولة هنغاريا الصديقة، مع كل من فخامة الرئيسة كاتالين نوفاك رئيسة هنغاريا، ودولة السيد فيكتور أوربان رئيس الوزراء الهنغاري، لتفتح الباب واسعا أمام بناء علاقات وطيدة وشراكة إستراتيجية قوية بين البلدين في كل المجالات، خصوصا في ظل الرغبة المشتركة والحرص المتبادل على تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية ودفعها نحو مجالات جديدة وآفاق أرحب، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين. لقد اتفق حضرة صاحب السمو خلال اجتماعه مع فخامة الرئيسة كاتالين نوفاك رئيسة هنغاريا، على تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين والارتقاء بها في مختلف المجالات، لاسيما الطاقة والاقتصاد والاستثمار، وهو ما انعكس على النتائج التي خرجت بها جلسة المباحثات الرسمية التي بحثت العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها في شتى المجالات، وما تلاها من توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم لإرساء أسس التعاون في عدد من المجالات. إن نتائج زيارة سمو الأمير لدولة هنغاريا الصديقة سيكون لها ما بعدها، على صعيد مستقبل التعاون الثنائي والعلاقات بين البلدين، بما وفرته من زخم لمسار هذه العلاقات وصولا إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية، وما وضعته من أسس قوية لتعاون طويل الأمد. ولعل ما يدعم هذا المسار هو الإرادة السياسية القوية من كلا البلدين والزيارات الرسمية المتبادلة، وسياسة دولة قطر القائمة على مد الجسور وبناء أقوى الروابط والعلاقات مع مختلف دول وشعوب العالم الشقيقة والصديقة، بما ينعكس خيرا على الشعوب، ويساهم في تحقيق المصالح المشتركة وترسيخ الأمن والسلام والاستقرار.