11 سبتمبر 2025

تسجيل

فاتورة ريو..

22 أغسطس 2016

مشاركة أولمبية قياسية بأكبر بعثة في تاريخ مشاركاتنا الأولمبية بعشر اتحادات رياضية، والحصيلة النهائية ميدالية واحدة من الفضة للاعبنا الأولمبي المميز معتز برشم حفظ بها ماء وجهنا. جماهيرنا القطرية العزيزة الغاضبة من إخفاق منتخباتنا ولاعبينا: كونوا على يقين أن لجنتنا الأولمبية لن تدع ما حدث يمر مرور الكرام، ولكنهم ينتظرون فقط ختام أولمبياد ريو 2016 والعودة للدوحة، ومن ثم سيفتحون ملفات مشاركات اتحاداتنا الرياضية ومحاسبة المقصرين منهم الذين لم يجهزوا منتخباتهم ولاعبيهم جيداً لهذا المعترك الكبير والقوي، وكانت النتيجة المنطقية عدم الظهور بالصورة المشرفة والمرجوة لمنتخباتنا ورياضيينا. اتحادتنا الرياضية: زمن المشاركة لمجرد المشاركة والاحتكاك قد ولى منذ زمن، وكيف لا وقيادتنا الحكيمة وعلى رأسها صاحب السمو أميرنا المفدى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني حفظه الله ورعاه، توليكم كل الدعم اللامحدود لكل رياضاتنا ورياضيينا، ولجنتنا الأولمبية توليكم كل هذا الاهتمام وهذه الرعاية وعلى رأسها سعادة الشيخ جوعان بن حمد ال ثاني، الذي يتابع بنفسه كل صغيرة وكبيرة في رياضاتنا ويوفر لهم كل سبل النجاح ويذلل لهم الصعاب لرفع اسم قطر عالياً خفاقاً في كل المحافل العالمية، فليس من المعقول اليوم بعد كل هذا الدعم المادي والمعنوي، تخيبون كل آمالنا وأحلام جماهيرنا وتعودون للدوحة خالين الوفاض (كأنك يا بو زيد ما غزيت). اننا نتمنى ان تكون هذه المشاركة قد علمتنا الكثير واعطتنا الدروس والعبر للمستقبل في مشاركتنا في الأولمبياد القادم بإذن الله طوكيو 2020، بأن يكون هناك تقييم شامل وكامل لمنتخباتنا المتأهلة للأولمبياد قبل سفرها، فان اجتازت هذا التقييم والاختبار سافرت مع البعثة وان لم تجتزه فيتم استبعادها، فإما المشاركة لتبييض الوجه وإلا القعدة في الدوحة، فاليوم يا سادة زمن الكيف قبل الكم. آخر الكلام الله يسامحكم يا من لم تحققوا الآمال في الأولمبياد..