16 سبتمبر 2025
تسجيللم تكن الجهود التي تبذلها دولة قطر على الصعد السياسية الدبلوماسية والمساعدات لصالح دعم قضية الشعب الفلسطيني العادلة إلا تعبيرا عن جوهر نهجها العروبي الإنساني الأصيل في الوقوف مع الحق ورفض الظلم مهما اشتدت الضغوط ومهما كان الثمن, ومن هذا المنطلق جاءت إشادة رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" خالد مشعل وتعبيره عن التقدير الكبير للموقف القطري الرسمي والشعبي ولشجاعة القيادة القطرية، وما تقدمه للقضية الفلسطينية وقد أكد مشعل أن الدعم القطري لم يكن فقط ولا ابتدأ مع حركة حماس وإنما كان للشعب الفلسطيني كافة وتعزز مع حضرة صاحب السمو الوالد حمد بن خليفة آل ثاني الذي وقف وقفة العز والشموخ مع غزة المنكوبة في العام 2009 واحتضن قمة غزة الطارئة وزار القطاع المحاصر ووقف بقوة خلف المصالحة الفلسطينية واستمر النهج بالموقف المشرف الأصيل لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد بن خليفة, وشدد مشعل على أن مهاجمه إسرائيل لدولة قطر هو فخر لقطر ودليل على صواب الموقف القطري ,ولأن قطر تنحاز للحق وللشقيق وتحتضن جميع أشقائها اختارها الفلسطينيون لتكون مقرا للتباحث واللقاء خلال أشد الأزمات والمنعطفات التي يمر بها الشعب الفلسطيني وخاصة في قطاع غزة حيث بحث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وأخوه فخامة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين و رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" خالد مشعل سبل وقف العدوان الإسرائيلي على القطاع حيث يشكل المنطلق الأساس الذي توافقت عليه المقاومة والسلطة الفلسطينية هو رفع الحصار والتمهيد لإعادة الاعمار وفتح المعابر بما يؤمن الحد الأدنى من الحياة الكريمة للشعب الفلسطيني الذي يستحق اليوم منا كل الدعم السياسي والمادي .