09 سبتمبر 2025
تسجيلمن الجميل أن ترى عبارات مكتوبة على بعض المشاريع بأن قطر تستحق الأفضل ومن الأجمل أن تكون هذه العبارات صحيحة قولاً وفعلاً على أرض الواقع وليست كلام في كلام والسلام؟؟ فقطر صدقوني لو وضعناها على رؤوسنا من فوق فلن نوفيها حقها ولا بعضاً منه طبعاً بعد فضل الله وتوفيقه؟! ولكن بعد دخول الكثير من الوافدين من دول كثيرة من أجل العمل والحصول على مستوى معيشي جيد لربما يندر أن يحصلوا على مثله في أوطانهم أضف إلى ذلك الأمن والأمان الذي حبا الله به هذا الوطن الشامخ والطيبة والكرم هي بعض من صفات أهل قطر؟! فهؤلاء الوافدون أتى بعضهم بأشياء وأفعال في حقيقة الأمر لم نعهدها عندنا في السابق مثل طلب الخلو أو التأجير من الباطن وتقسيم المقسم وتجزئة المجزأ أو امتهان البعض اللصوصية من أجل الثراء السريع؟؟ أو النصب والاحتيال على البسطاء من المواطنين واستغلال طيبتهم وتوريطهم في شراكات تجارية وأخذ القروض من البنوك باسم القطري ومن ثم الهروب بالجمل وما حمل وتوريط الشريك القطري فيها والقصص كثيرة في هذا المجال؟؟ وبعض الوافدين يعتمد الرشوة والتي ربما تشتهر في بلاده وتعتبر هناك ملح الحياة فلا يتم موضوع إلا بها مع إن لعن الراشي والمرتشي وهي ليست من أخلاق المسلمين وتضيع حقوق الآخرين ومبدأ تكافؤ الفرص والبقاء للأصلح؟؟ وساعدهم على ذلك لربما أصحاب الشركات والأعمال التجارية وخاصة ممن يهمهم الربح بأي طريقة أو وسيلة وأعمى أعينهم الطمع والجشع ولا يهمهم مصلحة وطن أو شعب وهم فاسدو الذمم؟؟ ومن جانب آخر أصبحت خيانة الأمانة شيئا عاديا عند البعض من أجل التكسب غير المشروع مع أن الدولة لم تقصر مع أحد منهم من جميع النواحي لكن تظل النفس الضعيفة الأمارة بالسوء تضعف أمام المال والثراء السريع؟؟ ويطلقون الثعالب الماكرة التي تعتمد مختلف الطرق والأساليب الاحتيالية وخفافيش الظلام التي تمتص دماء الأخلاق الحميدة وتنال من النزاهة والأخذ بالمعروف وتوريط البعض في أمور تمس الأمانة والنزاهة بمقتل؟؟ فـ البعض من الوافدين لا يشكر الله عز وجل بأن وجد فرصة للعيش الكريم في هذا الوطن ولديه عائلة ومسكن وراتب وأعمال تجارية باسم القطري الذي جعل من نفسه ضميرا مستترا من أجل أن يحصل هذا الوافد على الكثير من المال بعد أن كان في بلده لربما يعيش حياة صعبة لا يجد أقل المقومات التي تعينه في حياته؟؟ ولم ينظر ويتفكر في حاله كيف كان وكيف أصبح فـ للأسف يقابل الجميل بالجحود والنكران لكن في كثير من الأحيان يظل حبل الكذب قصيرا مهما طال لا بد أن ينقطع في يوم من الأيام؟؟ ويجب أن تضرب السلطات المعنية أمثال هؤلاء من المفجوعين ومن وراءهم بيد من حديد ونحسبها كذلك لكي يكونوا عبرة لمن يعتبر وتنظيف بلدنا العزيز من شر هذه الشراذم المجتمعية الذين أتوا من زبالة المجتمعات؟؟؟