14 سبتمبر 2025
تسجيلأيام قلائل وتشد أنديتنا الرحال صوب القارة العجوز لإقامة معسكراتها التحضيرية للموسم الكروي 2014-2015 وكلها أمل وطموح لتقديم موسم ناجح واستثنائي بكل المقاييس، ولكن ليس هذا بالتمني فحسب ولا بالتصريحات الرنانة لمسؤولي الأندية فالكلمات اليوم باتت وحدها لا تكفي لصنع الانجازات وإنما العمل الاحترافي والمدروس هو السبيل الأوحد للوصول للقمة وحصد الألقاب وطريق الألف ميل يبدأ بخطوة وأولى هذه الخطوات هذه المعسكرات الإعدادية فالبدايات الصحيحة دائماً خواتيمها التوفيق والانتصار بشرط تلافي سلبيات الماضي في معسكرات بعضٍ من أنديتنا. واليوم سنلقي الضوء على أبرز تلك السلبيات أملاً من أنديتنا في تفاديها والحد منها هذا الموسم وأولى هذه السلبيات عدم وجود رؤية واضحة لإدارات الأندية في شكل المعسكر وهيئته قبل السفر إلى هناك وإنما ترك الأمور (تساهيل ) وثانيها عدم وجود قوانين صارمة وانضباطية للاعبين داخل أروقة المعسكر كأوقات النوم والراحة والترفيه ونوعية الأكل المقدمة لهم و إنما العمل بسياسة (خلهم براحتهم)... وثالثها عدم انتظام بعض من اللاعبين المحترفين مع فرقهم في بداية انطلاقة معسكراتهم مما قد يؤثر ذلك سلباً على مستقبل الفريق وخاصةً في الأسابيع الأولى من عمر دورينا وذلك لعدم وجود انسجام واضح بين أعضاء الفريق ومحترفيه شكلنا بدينا ( الدلع من أوله) ورابعها عدم وجود برنامج واضح ومحدد للمباريات الودية التي ستقام خلال معسكراتهم وإنما الأخذ بمبدأ خليها (بالبركة) وللأسف ( آخرتها) اللعب مع فرق من الدرجة الثالثة والمحصلة النهائية لا فائدة تذكر وخامسها تأخر وصول بعض المدربين لمعسكرات فرقهم مما قد يؤدي ذلك إلى حدوث خلل وإرباك داخل المعسكر وسيؤثر هذا سلباً على برنامج تحضير الفريق وإعداده (على أقل من مهلك يا خواجة ) ، وهناك الكثير والكثير من السلبيات التي لا يسعنا ذكرها اليوم.وأخيراً نتمنى من الله العلي القدير أن تعود فرقنا هذا الموسم من معسكراتها بالفائدة المرجوة والتي ذهبت وسعت من أجلها وأنفقت عليها مئات الألوف من الريالات وأن تعود بفرقها الدوحة وقد أصبحت مهيأة فنياً وبدنياً وتكتيكياً للموسم الجديد والمنافسة على ألقابه لا مجرد الذهاب للاستمتاع بأجواء أوروبا الرائعة ومناظرها الخلابة والتسوق في أشهر محلاتها التجارية. آخر الكلام أنديتنا الموقرة (ما نبي) هالموسم نكمل عنوان هالمقال ،،،،،،