14 سبتمبر 2025
تسجيلبداية أهنئ الجميع بمناسبة شهر رمضان الكريم أعاده الله علينا باليمن والخير والبركات حيث توقفت الزاوية لفترة ليست بقصيرة نظرا لقيامي بإجازاتي السنوية وهانحن عدنا والعودة بإذن الله حميدة فقد سعدت بخبر براءة معالي محمد بن همام الرجل النظيف الذي حاول بعض رجالات الفيفا من تلطيخ سمعته كرجل ناجح استطاع خلال فترة وجيزة أن يحقق طفرة واضحة على مسيرة أكبر قارة "آسيا" بأكملها فقد انتشل القارة من مرحلة نوم إلى مرحلة عمل وجد ونشاط وحيوية وتفوق في الفكر والطرح حيث نقل (بوجاسم) الاتحاد الآسيوي وحدد برنامجه منذ اليوم الأول. إن فرحتنا هذه المرة فرحات الأولى بشهر رمضان المبارك وهو شهر الصيام والتعبد والتقوى والفرحة الثانية رياضيا هي انطلاقة الدورة الأولمبية بمشاركة تاريخية للكرة الإماراتية ممثلا عن دول مجلس التعاون والفرحة الأخرى هي براءة ابن همام حيث كشفت هذه الأزمة عمن يحبنا ومن يكرهنا وهنا لابد من الإشادة بدور الزملاء في الإعلام القطري على وقفته الواضحة مع القيادة العربية ابن الصحراء وقاهر الفيفا ورجالاته الذين أصابتهم الدهشة قرار العفو ومن هنا أدعو الأخ العزيز بأن يعود أكثر قوة بعد أن كشف الوجه الحقيقي للبعض فالرياضة اليوم أصبحت رياضة المصالح ولقد عرفت من هم أعداؤك ومن هم يريدون لك الشر ويبعدون عنك الخير، عليك يا بوجاسم أن تتراجع عن قرار اعتزال العمل الرياضي فالرياضة العربية بحاجة إلى النوعية التي تفكر وتنظر إلى الأمام دائما فبرغم اختلافنا معك أحيانا في بعض وجهات النظر فإنه لا يعني بأننا لا نحبك. استوقفني خبر مطالبة هانز يواخيم فاتسكه الرئيس التنفيذي لنادي بوروسيا دورتموند حامل لقب الدوري الألماني في الموسمين الأخيرين باستقالة السويسري جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا). وفي مقابلة من المقرر أن تنشرها مجلة "فوكاس" الألمانية غدا الاثنين حيث قال فاتسكه إنه يتفق مع رينارد راوبول رئيس رابطة الدوري الألماني الذي قال في وقت سابق إن بلاتر عليه أن يتنحى عن منصب رئيس الفيفا. وقال فاتسكه: "هناك خياران لبلاتر، إما أن يستقيل طواعية أو تجري اللجنة التنفيذية للفيفا تصويتا على سحب الثقة منه". وأكد فاتسكه أن هناك سببا واحدا يدفع أعضاء اللجنة التنفيذية لمواصلة دعم بلاتر، "أنهم لا يمكنهم نسيان ما فعله على الصعيد الاقتصادي من أجل الفيفا لقد عرفوه الآن ولكن بعد فوات الأوان كيف يتلاعب بمن حولي فقد تحولت الإمبراطورية كأنها شركة ملاكي خاصة به. من جديد أتمنى للرياضة القطرية بأن تستفيد من هذه التجربة القاسية علينا جميعا وأن نعي جيدا فقد ظلت الاتهامات تطاردنا حتى جاء الحق وزهق الباطل..