24 سبتمبر 2025

تسجيل

حراك عربي لمواجهة التصعيد الإسرائيلي

22 أبريل 2022

تواصل دولة قطر جهودها السياسية والدبلوماسية لدعم القضية الفلسطينية ومساندة الشعب الفلسطيني والعمل مع كل الأشقاء والأصدقاء من الشركاء لوقف العدوان والتصعيد الإسرائيلي الجاري حاليا في الأراضي الفلسطينية، وهي طرف رئيسي في الحراك الإقليمي والدولي فيما يتعلق بالتطورات الفلسطينية، وفي هذا السياق جاءت مشاركة سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، أمس، في الاجتماع الرابع للجنة الوزارية العربية المكلفة بالتحرك الدولي لمواجهة السياسات والإجراءات غير القانونية في مدينة القدس المحتلة، الذي عقد في العاصمة الأردنية عمان. لقد كان سعادة وزير الخارجية واضحاً في التعبير عن موقف دولة قطر التي ترى أن الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة والممنهجة من قبل الاحتلال على الشعب الفلسطيني الأعزل ومقدسات المسلمين هي نتيجة لإفلات الاحتلال المتكرر من المحاسبة، والازدواجية في تطبيق أحكام القانون الدولي، وخذلان المجتمع الدولي للقضية الفلسطينية وتقصيره في تطبيق أحكام القانون الدولي وصيانة حقوق الشعب الفلسطيني. ولعل أهمية اجتماع اللجنة العربية المكلفة بالتحرك الدولي لمواجهة السياسات والإجراءات الإسرائيلية غير القانونية في مدينة القدس المحتلة، هذه المرة تأتي من حيث التوقيت، والحاجة الملحة لتوحيد الجهود العربية وتكثيف الضغط، لوقف التصعيد في القدس المحتلة والعمل لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس، ووقف الانتهاكات المتكررة لحرمة المسجد التي تشكل استفزازا لمشاعر ملايين المسلمين حول العالم، خصوصا في شهر رمضان المبارك. إن تنسيق المواقف والجهود العربية والإسلامية وقيادة حراك سياسي ودبلوماسي موحد، من شأنه أن يدعم صمود الشعب الفلسطيني ويشكل حائط صد في وجه مخططات الاحتلال وسياساته التصعيدية ضد مدينة القدس ومقدساتها، خصوصا في ظل محاولة إسرائيل فرض قيود على دخول المصلين لمختلف دور العبادة في مدينة القدس المحتلة الأمر الذي يعتبر بمثابة تحد سافر وخطير للأديان السماوية ومقدساتها، ويشكل استفزازاً واستهتاراً بكل القيم الإنسانية والدينية.