19 سبتمبر 2025

تسجيل

قمتان ترسمان المستقبل

22 أبريل 2016

أعطت القمتان المهمتان اللتان عقدهما قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، مع كل من الملك محمد السادس، ملك المملكة المغربية، والرئيس باراك أوباما، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية بمدينة الرياض، إلى جانب المباحثات البناءة والمثمرة التي أجراها سمو الأمير والرئيس الأمريكي، دفعا جديدا للعلاقات المتميزة بين هذه البلدان المحورية في رسم سياسة المنطقة والعالم، وأضافت بعدا جديدا لمعالجة أبرز الملفات والتحديات التي تمر بها المنطقة.لقد خرجت القمة الخليجية الأمريكية بقرارات وتفاهمات تجدد متانة العلاقات بين الجانبين، وتؤكد على تفعيل اتفاقيات الدفاع المشترك بين الجانبين لردع أي خطر خارجي، كما قدمت القمة تصورا وتوصيفا واضحا ودقيقا لأزمات المنطقةكما شكلت القمة الخليجية المغربية مناسبة لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون والمملكة المغربية، لتنسيق المواقف في مواجهة التحديات والتهديدات التي تواجهها المنطقة العربية، وتبادل وجهات النظر بشأن القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. مما يعطي زخما جديدا للعمل العربي المشترك، وفتح صفحة لتطوير آليات التنسيق والتشاور.القمتان التاريخيتان واللقاء المهم لسمو الأمير مع الرئيس الأمريكي، سيكون لكل ذلك دوره الواضح وأثره الإيجابي في رسم مستقبل المنطقة، من خلال تعزيز العلاقات الثنائية، ودعم جهود السلام والاستقرار والتنمية في المنطقة.