حديث الأربعة الكبار

اللخويا: قدمتم أداءاً رائعاً في الدقائق الأولى من عمر المباراة، وفاجأتم الشواهين بهدفين، ولكنكم تراجعتم بعد ذلك للوراء، ولم تقدموا الأداء والعرض المقنع لبطل دورينا، وكنتم قاب قوسين أو أدنى من الخسارة لولا ضربات الترجيح التي ابتسمت لكم في آخر المطاف، وقد لاحظنا عليكم آثار السقوط المروع بالبطولة الأسيوية في ضعف أدائكم ومستواكم في أغلب فترات هذه المباراة، ولكن تأكدوا أن مباراتكم النهائية ستكون أكثر قوة وندية مع وصيف دورينا ( مش كل مرة تسلم الجرة)..الجيش: بالرغم من تأهلكم للمباراة النهائية فلم تقدموا الأداء المقنع طوال 90 دقيقة باستثناء الهدف اليتيم وغير ذلك ماهو إلا عك كروي وبعيد عن فنون كرة القدم، ولم يكن أداؤكم في مستوى طموح جماهيركم، وكيف لا وأنتم وصيف دوري النجوم، وقد وقف معكم الحظ في ضياع العديد من هجمات الزعيم التي لم يحالفها التوفيق وكان واضحاً على أدائكم أنكم أشغلتم أنفسكم وتفكيركم بالأسيوية، ونستبيح لكم العذر في هذا، فأمامكم مباراة مصيرية -حياة أو موت- بالنسبة لكم، ولكن تأكدوا جيداً أن مباراتكم القادمة والختامية مع غريمكم اللخويا ستكون أكثر ضراوةً عما سبقتها.السد: لازال مدربكم العبقري والداهية عموتة يواصل تخبطاته يوماً بعد يوم، سواء بتشكيلته الغريبة والعجيبة التي بدأ بها المباراة أو في عدم تحضيره الفريق لا نفسياً ولا ذهنياً للمباراة، ومن شاهد الفريق منذ الوهلة الأولى يشعر بأن الزعيم بلا مدرب وبلا هدف واضح ولا دافع، وكأنه حضر لأداء واجب لا أكثر ولا أقل، وقد أعلنها مدربهم وبصراحة بأنه ضحى بكأس قطر الغالية علينا جميعاً لعيون الأسيوية.. يا خوفي ياعموتة (لا تطول بلح الشام ولاعنب اليمن)..السيلية: فرقتكم تستحق منا أن نرفع لكم العقال احتراماً وتقديراً على ما قدمتموه من عرض وأداء مشرف ورجولي في مباراتكم مع بطل دورينا بالرغم من خسارتكم، ولولا نقص خبرتكم وضعف تركيز دفاعاتكم في الدقائق الأولى من عمر المباراة وتلقيكم هدفين في غضون دقائق معدودة، لكن للحديث بقية وأكملتم معها مفاجآتكم، ومع ذلك قاتلتم بشراسة إلى أن تعادلتم وأوصلتم بطل دورينا لضربات الحظ الترجيحية وأوقفتم معها قلوب جماهيرهم ولكن وقف الحظ العاثر وسوء الطالع أمامكم، نقولها اليوم لجماهيركم (ارفع الرأس أنت سيلاوي). أخيراً... أتمنى من الله العلي القدير أن نشاهد جميعاً نهائياً يليق باسم الكأس الغالية علينا جميعاً كقطريين وكمقيمين على تراب هذه الأرض الطيبة وكيف لا وهي تحمل اسم أغلى الأوطان قطر المحبة والسلام. آخر الكلامنتمناه نهائيا جديدا... لكأس قطر الجديد...