صراع البقاء

أسدل الستار على الجولة الثالثة والعشرين من عمر دورينا وأضحينا اليوم في الخطوات والأمتار الأخيرة من نهايته، وأصبح التنافس على أشده، ليس كما كنا نتمناه على لقب الدوري أو المربع الذهبي له ولكن على البقاء فيه.إدارات أنديتنا الخمسة المهددة بالهبوط لدوري المظاليم، لا نعرف ما هو السر في جلوسكم طوال الجولات السابقة في دورينا تنتظرون هذه اللحظات الحاسمة والمصيرية لفرقكم ولم تجدوا الحلول الجذرية لمشاكلكم التي ظلت تتراكم طوال الفترات الماضية، إلى أن أوصلتكم إلى ما هو حالكم علية اليوم (خوفًا ورعبًا من المجهول)، ومن سيدفع فاتورة إخفاقاتكم هي جماهيركم المغلوبة على أمرها والتي كانت تمني النفس لفرقتها بالمنافسة على درع دورينا، وأصبح حلمها وهمها الوحيد اليوم البقاء فيه حابسة أنفاسها فيما تبقى من جولات منتظرة ساعة ولحظة الفرج للابتعاد عن شبح الهبوط. إدارات أنديتنا المهددة، نتمنى أنكم قد استوعبتم الدرس جيدًا فيما تعرضتم له هذا الموسم من مآزق ومواقف (بايخة) جعلتكم في هذا الوضع المزري الذي أنتم فيه اليوم، ويكون هذا عبرةً لكم في المواسم القادمة من أجل التحضير الجيد لدورينا القوي الصعب المراس وذلك بجلب مدربين مميزين ومحترفين سوبر ومحليين مبدعين، وتقودهم إدارة احترافية لتقدموا أفضل ما لديكم في قادم الأيام لكي لا تضعوا أنفسكم ولا جماهيركم في مواقف لا تحسدون عليها مرةً أخرى. أما من سيهبط منكم لدوري قطر غاز ليج برفقة مسيمير، فما نقول له إلا "الله يعينه ويعين جماهيره" التي ستتجرع المزيد من الآلام والحسرات وخيبات الأمل الموسم القادم. آخر الكلامدروس وعبر لمن يعتبر......