24 سبتمبر 2025
تسجيلاتخذت دولة قطر زمام المبادرة لمواجهة التغيرات المناخية محليا ودوليا، وتجلى ذلك دولياً بالدعم السامي البالغ 100 مليون دولار للدول الأقل نموا لمساعدتها على التعامل مع التغير المناخي والمخاطر الطبيعية والتحديات البيئية والحفاظ على حقوق الإنسان وبناء القدرات لمواجهة آثارها المدمرة. هذا بجانب دعمها السخي والمتواصل للجهود الأممية والدولية في التصدي للتغيرات المناخية. كما وضعت دولة قطر قضية التغير المناخي أولوية على الصعيدين المحلي والعالمي حيث قامت خلال الأعوام الماضية بإجراءات طموحة تحقيقا لرؤية قطر الوطنية 2030 في حماية البيئة والحد من آثار التغير المناخي، كما اتبعت الدولة نهجاً واضحاً ومتوازناً في التصدي لظاهرة التغير المناخي. وتحقيقا لأهداف الخطة الوطنية للتغير المناخي حددت الدولة أكثر من 35 مبادرة للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة 25% من جميع القطاعات بحلول عام 2030، بالإضافة لأكثر من 300 مبادرة للتكيف مع آثار التغير المناخي كجزء من التدابير الفعالة للخطة. لم يعد البحث عن حلول جذرية لظاهرة التغيرات المناخية والتصدي لتأثيراتها المباشر على حقوق الإنسان وكافة مناحي الحياة، نوعا من الرفاهية بل أصبح واجباً وطنيا ودولياً يقع على عاتق كافة الدول والشعوب على حد السواء، كون الظاهرة أصبحت قضية مركزية ومن التحديات الخطيرة في هذا العصر نسبة لتداعياتها التي تعوق مسيرة التنمية المستدامة في مختلف دول العالم، بجانب تهديدها للحياة على كوكب الأرض.