11 سبتمبر 2025

تسجيل

أوميكرون... يا متعبنا

22 فبراير 2022

غياب طويل عن الكتابة تجاوز الشهرين والسبب المتحور الجديد لكوفيد 19 فبعد إصابتي به وانتهاء فترة حجري وشفائي التام منه ولست انا كما كنت سابقاً قبل اوميكرون فانا اليوم منهك القوى واشعر بالخمول والكسل واقضي جل وقتي بين جدران غرفتي بالنوم ومشاهدة التلفاز ناهيكم عن حالتي النفسية التي أصبحت متقلبة بين الحين والآخر مع مشاعر متأرجحة بين السعادة والكآبة والفرح والحزن ومعه لم اعد قادراً على ممارسة هوايتي المفضلة بكتابة المقالات فهل هذه هي آثار أوميكرون....... اما انها سحابة صيف عابرة وسريعاً ما اعود الى سابق عهدي كما كنت منطلقاً مفعماً بالحيوية والنشاط. ومع فترة جلوسي في المنزل لفترة ليست بالقليلة تابعت حينها عن كثب مباريات دورينا للنجوم وشعرت لبرهة من الزمن ان عدوى أوميكرون قد انتقلت بالفعل لبعض انديتنا فرأينا تقلباً في مستويات البعض منهم وعدم استقرارهم بين مباراة وأخرى فنجدهم في جولة في القمة وأخرى خارج نطاق التغطية وغابت عنهم الحماسة والشغف والرغبة في تقديم مستويات عالية تزيد من اثارة دورينا وترفع من رتم المنافسة فيه وهذا الحديث ينطبق على جل فرقنا باستثناء الزعيم السداوي الذي يقدم اجمل السمفونيات ويعزف اعذب الالحان ويغرد وحيداً خارج السرب وبفارق مريح عن اقرب منافسيه وهو في طريقه اليوم لنيل درع دورينا وكتابة النجمة السادسة عشرة بتاريخه لتضاف لسجله الحافل بالإنجازات وكيف لا... وغريمه التقليدي الدحيل يعاني الامرين هذا الموسم وفي اسوأ حالاته وتقلباً بمستواه الفني من جولة لأخرى ولكنه بالرغم من ذلك يحتل الوصافة وبعيد عن منافسيه وهذا ما يجعلنا نشعر بالقلق كمتابعين ونقاد ان يؤثر مستوى دورينا المتذبذب والمتواضع وضعف المنافسة فيه على مشاركات انديتنا الاربعة في المعترك القاري مع مطلع ابريل القادم والخوف من الخروج بخفي حنين وبمستوى كارثي كما حدث الموسم الماضي عندما غادرت فرقنا من دوري المجموعات والسبب واضح وجلي ضعف الاحتكاك المحلي وقوة المحفل الاسيوي الذي لا يرحم. إدارات انديتنا العزيزة لم يبق على ختام دورينا الا القليل وكل امنياتنا ان تكون الجولات المتبقية اكثر سخونة وتنافسا عما سبقتها ويكون الصراع على اشده في مسك البطولات واغلاها كأس سمو أمير البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، وكيف لا... واتحادنا للكرة ومؤسسة دورينا النجوم لم يألوا جهداً في تقديم دوري احترافي عالي المستوى تنظيمياً وتسويقياً واعلامياً يضاهي به الدوريات الأوروبية يقابله دوري أقل من الطموح فنياً وجماهيرياً والسبب بعض من أنديتنا في عدم إعدادها جيداً لدورينا واختياراتهم غير الموفقة لمحترفيهم ومدربيهم والمستوى المتواضع لبعض لاعبيهم المحليين ووووو. آخر الكلام القادم أجمل بإذن الله. [email protected]