07 نوفمبر 2025

تسجيل

أيادي قطر البيضاء في إعادة إعمار غزة

22 فبراير 2016

لا شك أن الجهود والمبادرات القطرية المخلصة لإعادة إعمار غزة ، كانت لها الريادة في انتشال القطاع من تحت ركام القصف الإسرائيلي، باعتبار أن ملف الإعمار كان من أولويات القيادة القطرية نظرا لبعده الإنساني، وهو ما استشعره أهل غزة ولمسوه وعاشوه واقعا يغير مجرى حياتهم ، ويجسد آمالهم وطموحاتهم؛ ليعيد إليهم الأمل في العيش الآمن الكريم. وهو ما دفع وزيرالأشغال العامة والإسكان الفلسطيني مفيد الحساينة بالأمس ليؤكد أن تلك المساهمات القطرية غيرت وجه غزة،وهذا ما تجسد في تمويل باكورة من المشاريع والبرامج التي استهدفت مختلف الشرائح والقطاعات العامة والحيوية في القطاع، حيث تم البدء فعلياً في إعادة إعمار 1465 وحدة سكنية، بينها ألف وحدة بتمويل من قطر، إضافة إلى مشروع إعادة إعمار برج الظافر، ويشمل خمسين وحدة سكنية.وبالإضافة إلى مدينة حمد ومستشفى الأطراف الصناعية.ولم يقتصر الإعمار على أعمال البناء فقط ، بل تعداها إلى ملف قطاع الكهرباء، حيث تم إصلاح كافة خطوط الكهرباء المتعطلة ، فضلا عن إنشاء 25 محطة لتحلية المياه، وإصلاح أغلب الشبكات والخطوط الرئيسية وإعادة رصف الطرق الرئيسية بمواصفات عالمية، ومن أهمها شارعا صلاح الدين والرشيد .وكعادتها دوحة الخيرعندما تمد أياديها بالخير والنماء، وتنتصر للأشقاء، وفي أوقات الشدة والمحن تترك بصمات مميزة، وإنجازات رائدة ، ولذلك أصبحت تلك الإنجازات حديثا للغزيين من كل المستويات.