10 سبتمبر 2025

تسجيل

"المسار الجديد"

22 فبراير 2011

(كل ما يأخذ حيزاً جديداً من الواقع فهو (الجديد) الذي سينطق به الواقع؛ لينطلق منه نحو التغيير)، وفي الحياة من تأسره فكرة ذاك (الجديد)، فيسعى إلى الجديد من الأفكار دوماً كي يكون في المقدمة حيث تكون تلك (الأفكار)، التي سيكسب (بها) و(منها) رونقاً ستجعله مشعاً ولفترة تُحسب له وستظل كذلك، وهو ذاك الذي وإن حدث فإنه سيتطلب منه ترقب الجديد فالسعي خلفه، مع تجاهل لـ (قديمه) سيبدأ بسيطاً، ولكنه سرعان ما سيتورم، (القديم) الذي قد يغدو دون فائدة بالنسبة له؛ لأنه ذاك الذي يتحدث عن زمنٍ مضى وانقضى ومنذ زمن، (القديم) الذي يُعرف على أنه (Old)، وهو ذاك الذي قيل عنه: Old is gold، ولكن لا يدرك البعض متى يكون ذلك، أو بالأحرى كيف يكون ذلك؟. حديثنا اليوم ليس عن ذاك (القديم) فحسب، ولكنه عن الجديد الذي نضمن نجاحه حين يتلاحم والقديم بشيء (ما)، وهو ذاك الذي يستحق منا البحث عنه لإظهاره من جديد بطريقة مختلفة تعكس تطوراً طرأ عليه؛ لنأخذه ونأخذ به في حياتنا التي تحتاج لوسائل جديدة تعيننا على إدارتها بشكل سيدر علينا وفي نهاية المطاف كثيرا من (الرضا). اليوم وبعد أن بلغت هذا العمر الذي بلغته وهذا العمود، وبعد أن مضى منا ما مضى ونحن نكسب كل يوم شرف متابعة جديدة (نسأل الله لها ومنها كل الفائدة) فلقد قررت بأن نطل عليكم أنا وقلمي بجديد سيكون من خلال عرض كل ما سنتعرض له في هذه الحياة من (شخصيات) تُكسبني كل الفائدة التي أتمنى لكم منها تلك الفائدة أيضاً. من جديد فإن ما سنكتب عنه أنا وقلمي لاشك هو ذاك الذي يستحق لأن يُكتب، ويُقرأ، ومن ثم يُؤخذ منه ما سيُؤخذ من فائدة، مما يعني أن كل شخص ستتوافر فيه معرفتي به، وحُسن ما يملكه من ذاك الذي يستحق لأن يُنشر، فإنه وبلاشك سيُنشر ليرى النور، (النور) الذي نحتاجه كي نرى، وننظر ما حولنا من حولنا بشكل يتيح لنا معرفة الصواب من الخطأ، ويُبيح لنا فهم ما تكون عليه الأمور التي قد يكون منها ما غابت عنا فكرة رؤيته، والنظر إليه من قبل. وأخيراً لقد كانت هذه الكلمات التي تقدمت هذه الكلمات مقدمة لبداية جديدة، ولمسار جديد سنسلكه معاً، ولكم يسرني بأن نبدأ بشخصية فرضت علي (ظروف العمل) ضرورة التعرف عليها، للتعرف من بعد ذلك على خصلة جديدة، وهو كل ما سيكون في المرة القادمة حين نلتقي من جديد، وحتى يحين ذاك الحين لك مني أيها القارئ التالي: قد تمضي دون أن تدرك ما يمضي من حياتك، وقد تسير وأنت غافل عن تلك اللحظات التي تسري بعروق الزمن، لتصل وفي نهاية المطاف لنقطة لربما تقف عليها بعد أن تستوقفك علامات التعجب لتسأل: كيف وصلت إلى هنا؟ ويبقى السؤال: إن فعلت وكان بالفعل لك هذا، فماذا ستفعل؟ فلتكن إجابتك منك ولك، وإن شئت فلتصرح بها لمن حولك؛ كي تكون العبرة. وليوفق الله الجميع. ومن جديد راسلوني بالجديد: [email protected]