11 سبتمبر 2025
تسجيلقبل أسابيع عدة وأنا جالس مع الأصدقاء نتابع احدى مباريات الدوري الإنجليزي كنت في حوار جانبي مع احد الاخوان وقلت له من سنتابع يا ترى عندما يحين موعد بطولتي كأس آسيا وأفريقيا لان غالبية مبارياتهم في ذات التوقيت فعليك الاختيار فقال لي وبدون تردد اكيد كأس اسيا لان مبارياتها هي الأقوى وقلت له في تعجب افضل من كأس أفريقيا...! ولاعبوهم الذين ينشطون في أقوى الدوريات الأوروبية قال لي نعم... ولكني وبعد متابعتي للجولتين الأولى في كلتا البطولتين اقف معتذراً لأخي سمعه وأقول له لقد صدقت فان الاسيوية هي الأفضل والأجمل فنياً وتنظيمياً وحضوراً جماهيرياً واثارةً (آسيا تفوز). شكراً لدولتنا على هذا التنظيم الخرافي من ملاعب مونديالية ونقل تلفزيوني وفعاليات مصاحبة موزعة في ارجاء الدوحة بدءاً من درب لوسيل بمهرجان مرحباً اسيا الذي يجمع ثقافات وتراث الدول المشاركة وحفلات غنائية وموسيقية ومهرجانات ومعارض منها التسوق وقطر الدولي للأغذية والطائرات الورقية ومعرض المجوهرات والساعات وسوق واقف ومشيرب والعديد من الفعاليات التي لا يسعني ذكرها وكلها تجعل من الدوحة القلب النابض للرياضة العالمية والوجهة المفضلة للجماهير العاشقة لكرة القدم والباحثة عن الأجواء الحماسية (تنظيم مونديالي بنكهة آسيوية). شكراً لاتحادنا الاسيوي وعلى رأسهم الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة على عملهم الشاق والمضني في تطوير منظومة كرة القدم في شرق قارتنا التي تحسنت كثيراً في السنوات الماضية بسبب قراراتكم بزيادة عدد المنتخبات المشاركة لـ 24 فريقاً وإتاحة الفرصة لهم للاحتكاك مع فرق غرب آسيا ذات المستويات الفنية العالية لتكون النتيجة اليوم فرقا محترمة تقدم كرة قدم حديثة وينتظرهم مستقبل مشرق في الأعوام القادمة (الشرق يتطور). شكراً لوزارة الداخلية على جهودهم الحثيثة في تنظيم هذا الحدث القاري من إجراءات دخول الجماهير للملاعب وانتشارهم في الطرق المؤدية لها لتسهيل انسيابية حركة المرور لضمان راحة أكبر للجماهير وسهولة دخولهم للاستادات ومغادرتهم لها وتأمين سلامة لاعبي المنتخبات ووفودهم المرافقة (العيون الساهرة). ختاماً رسالة شكر وتقدير لكل جماهير المنتخبات الأسيوية المشاركة على هذا الحضور اللافت والرقم الصعب في هذه البطولة فقد زدتموها رونقاً وحسناً (ملح البطولة). آخر الكلام أتعبتم من بعدكم..