24 سبتمبر 2025
تسجيليعكس المؤتمر العالمي رفيع المستوى حول مسارات السلام الشاملة للشباب، الذي شاركت في استضافته وتنظيمه دولة قطر وكولومبيا وفنلندا والأمم المتحدة، بالتعاون مع مكتب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة المعني بالشباب، ومؤسسة التعليم فوق الجميع، وعدد من المنظمات والبرامج الأممية، اهتمام وحرص دولة قطر وجهودها لتشجيع مشاركة الشباب والنساء في جميع مراحل مسارات السلام، بما في ذلك صنع القرار. ويشكل إطلاق هذا المؤتمر مبادئ توجيهية دولية للنهوض بأجندة الشباب والسلام والأمن العالمية، وتدشين إستراتيجية مدتها خمس سنوات لتعزيز مسارات السلام الشاملة للشباب، يتم تنفيذها بواسطة الحكومات على المستوى الوطني، خطوة رئيسية مهمة من أجل تأكيد التزام الدول الفعلي بتنفيذ جدول أعمال الشباب والسلام والأمن في جميع أنحاء العالم. لقد أكد سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية خلال مخاطبته للمؤتمر، على ضرورة اتباع نهج شامل للسلام، حيث يكون بموجبه للنساء والشباب الحق في عمليات السلام، مشيرا إلى أن المؤتمر أثبت أن العالم بحاجة إلى نهج كامل للمجتمع وأنه يجب علينا أن نعمل معا لإنشاء مجتمعات أكثر عدلا وشمولا وسلاما واستدامة. إن هذه المبادرة المشتركة لحكومات قطر وفنلندا وكولومبيا، تأتي انطلاقا من إيمان هذه الدول الراسخ بدورالشباب وقدرتهم على إحداث تغيير إيجابي في كافة المجالات، وعلى رأسها صون الأمن والسلم الدوليين، من خلال إتاحة وضمان الفرص أمام الشباب والنساء للمساهمة في عمليات السلام الشاملة، عبر إجراءات قابلة للتطبيق وذات أطر زمنية ومعالم محددة.