17 سبتمبر 2025

تسجيل

 سود الله وجهك يا الهرِم  

22 يناير 2018

الكل يعلم أن المسلمين يتعوذون بالله من شر الشيطان الرجيم لكي يتقوا شره، لكن في نفس الوقت هناك صنف من البشر شياطين وربما فاقوا الشياطين في خبثهم وأفعالهم وأقوالهم، وهؤلاء يوجد منهم الكثير في  دول الحصار ؟؟ فهم فعلوا كل شيء يخالف الدين والمنطق والعقل فلم يتركوا وسيلة محرمة إلا وفعلوها فتعدوا كل الحدود التي عرفها بني البشر في التعامل في الخصومة وفي الكذب والتشويه والعداء وكل ذلك صبرنا عليه بعزيمة لا تلين !!  ولكن ما زاد غضبنا وحزَّ في النفس ما قاله ذلك الشيطان الأكبر المسمى " حمد المزروعي " هذا الاسم الذي لا يُذكر إلا وتُذكر النذالة والخسّه وسوء الأدب والذي ربما هو اسم وهمي تختفي وراءه شخصية ما والتي سوف تؤدي بالخليج ودوله والدول العربية إلى الهاوية إذا تُرك له الحبل على الغارب أكثر من ذلك ؟؟. فعندما تطرق هذا العفن الذي لا يجد المرء لقباً سيئاً يليق به فكل الألقاب السيئة فاقها إلى درجة أن يتكلم في الأعراض ويرمي تاج رأسه من العفيفات الشريفات بالبهتان والباطل فخسيس الطبع لا يستحي من ذلك فلسانه قذر كقذارة الخنازير ؟؟ فسيدة قطر الأولى  " الشيخه موزا " هذه المرأة التي شَرَّفت المرأة العربية في مختلف المحافل الدولية وأصبحت مضرب مثل وملهمة للكثيرات من الفتيات العربيات وغيرهن والتي تعبت في جلب باقة علمية متنوعة من أرقى الجامعات العالمية لترتقى بالمستوى التعليمي والفكري للطالب العربي وغيره لكي يبدع ويتطور حاله كحال طلاب الدول المتقدمة ،، ف والله أمثالها لموضع شرف لنا جميعاً فهي لا تحتاج شهادة مني أو من غيري فأفعالها تدل على خيرية هذه الأخت الفاضلة ولا تحتاج شهادة من اخمام مثله ؟! ونحن أهل قطر نستطيع أن ننزل إلى هذا من الدرك الأسفل من سوء الأخلاق ولكن مكارم أخلاقنا وتربيتنا الحسنة وترفعنا عن الأعراض الذي نحس بأن أعراض نساء الخليج والمسلمين هي من أعرضنا ولا نخوض فيها إلا بكل خير  فهذا ما تربينا عليه وما حث عليه ديننا الحنيف ،،،، وآخر الكلام..  نقول إذا لم تستح من البشر استح من الله عزَّ وجل فهو يسمع ويرى صنيعك الذي نسأل الله أن يجازيك بِسَقر وما أدراك ما سَقر