11 سبتمبر 2025

تسجيل

التجنيس سيرة وانفتحت

22 يناير 2013

أسدل الستار على بطولة كأس الخليج الحادية والعشرين بالعاصمة البحرينية المنامة وخرج منها العنابي خالي الوفاض ومن الدور الأول فكان خروجاً حزيناً للكرة القطرية ، فكان لابد أن نفتح ملفاً مهماً من الملفات الشائكة والحساسة ونعرضه أمام اتحاد الكرة يجب عليه إعادة النظر والتمعن فيه هو ملف التجنيس ما له وما عليه. فليس عيباً يا اتحاد الكرة أن نقوم بتجنيس لاعبين فهناك دول أعرق منا و سبقتنا بسنين في كرة القدم وأكبر منا مساحةً وعداداً ولكن المشكلة تكمن في الطريقة والكيفية التي ينتهجها اتحادنا الموقر في عملية التجنيس فلابد أن تكون هناك ضوابط ولوائح للتجنيس وليس ( لمن هب ودب) ولكن وللأسف ما نراه اليوم أشبه بالفوضى. والسؤال الذي يشغل الشارع الرياضي القطري هل لاعبو منتخبنا المجنسون من فئة السوبر لكي يتم تجنيسهم أم لا ؟ الإجابة بكل تأكيد وبعيداً عن المجاملات لا وألف لا ..... فاللاعب المواطن أداؤه ومستواه ليس ببعيد عنهم وإذا أعطيت له الفرصة والثقة والدعم سيكون وبلاشك أفضل منهم وبمرات وأكثر منهم روحاً وإخلاصاً ووطنية. فما رأيناه بالمنامة يدق ناقوس الخطر ويبعث برسالة لاتحاد الكرة ، فمنتخبنا اليوم في حالة يرثى لها والسبب التجنيس المزاجي وغير المدروس، فأصبح التجنيس هماً على منتخبنا وعالةً عليه بدلاً أن يكون إضافةً له ، لا بل أضحينا مادة دسمة للإعلام أينما حل منتخبنا ، وللأسف المحصلة النهائية لا إنجازات تذكر وإخفاق تلو الإخفاق . آخر الكلام اتحاد الكرة أعيدوا حساباتكم في التجنيس فالإماراتي خير دليل ............