25 سبتمبر 2025
تسجيلخلال اجتماعه مع سعادة السيد جوزيف بوريل الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، وذلك على هامش مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة الذي عقد بالمملكة الأردنية الهاشمية، كان سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية واضحا في التعبير عن موقف دولة قطر إزاء الحملة الاعلامية المضللة التي ظلت تتعرض لها دولة قطر، وهو يناقش معه العلاقات الثنائية بين دولة قطر والاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى التطورات الإقليمية، وتحقيقات الفساد في البرلمان الأوروبي. لقد أبلغ سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، المسؤول الأوروبي رفض دولة قطر للتسريبات الإعلامية المضللة التي تزج باسمها في تحقيقات الفساد في البرلمان الأوروبي، وضرورة احترام إجراءات القضاء وعدم استباق نتائج التحقيقات. وليست هذه التسريبات الإعلامية المضللة، سوى امتداد للحملات الممنهجة والهجمات الشنيعة التي ظلت وما تزال تتعرض لها الدوحة، وهي حملات مبنية على ادعاءات باطلة وبيانات مضللة ولا تستند إلى أي حقائق الأمر الذي يثير الشك على الدوام في الهدف من ورائها، ويضع الكثير من علامات الاستفهام حول الدوافع الحقيقية لها. لقد فشلت الكثير من الحملات التي ظلت تستهدف عرقلة استضافة وتنظيم قطر لبطولة كأس العالم، من خلال مواقف اتسمت بالنفاق وازدواجية المعايير والعنصرية، اصطدمت كلها بالحقائق، وبالنجاح الكبير الذي حققته دولة قطر في تنظيم المونديال، والصورة الباهرة التي عكستها عن ثقافة وقيم ومبادئ المنطقة، أكبر رد على الحملة البائسة التي ظل يروج لها البعض، حيث جاء الواقع على الأرض ليكشف زيف الافتراءات والأكاذيب الغربية. إن مصير الحملة الحالية في البرلمان الأوروبي سيكون مثل مصير سابقاتها من الحملات والمؤامرات الفاشلة التي لم تصمد أمام أضواء الحقيقة الباهرة، ولن تنجح في التشويش والتغطية على الانجازات الكبيرة التي حققتها قطر وآخرها التنظيم الاستثنائي وغير المسبوق في هذه النسخة من المونديال.