23 سبتمبر 2025
تسجيلالإرهاب مدان بأقسى العبارات، واستهداف المدنيين والمنشآت مخالف لكل القوانين، ويتنافى مع كافة القيم والمبادئ الإنسانية، وفي هذا الصدد أعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين للتفجير الذي وقع أمام ملعب لكرة القدم وسط الصومال، وأيضا للتفجير الذي وقع في العاصمة الأفغانية "كابول". الصوماليون والأفغان متوحدون وقادرون على التصدي لمثل هذه الأعمال الإجرامية، باتخاذ التدابير اللازمة لحماية المدنيين، واستدامة الوئام المجتمعي، يمكن القول إن أمن أي مجتمع يبدأ بالمواطن، ويعززه الوعي والتماسك للتصدي للظواهر السالبة، كالعنف والتطرف والإرهاب، خاصة أن هذه الآفة تستهدف الأبرياء والأمن والاستقرار والمجتمعات الآمنة. وما تتخذه السلطات في الصومال وأفغانستان من تدابير أمنية من شأنه التصدي لمثل هذه الأعمال الإجرامية. التصدي للإرهاب يتطلب تنسيق الجهود والمواقف، وتعاون المجتمع الدولي، واعتماد موقف دولي موحد، لحماية المجتمعات وأمن واستقرار الدول، واتخاذ التدابير الكفيلة باجتثاثه، من خلال تدابير فعالة، واتباع نهج شمولي في المكافحة ومنع التطرف العنيف، بالاستناد إلى ميثاق الأمم المتحدة، والقانون الدولي، والتنفيذ المتوازن للركائز الأربع لإستراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب، والتصدي لأسبابه والعوامل المؤدية له، لاستئصال جذوره. صفوة القول، يظل الموقف القطري ثابتا تماما في رفضه للإرهاب داعيا كل العالم لاجتثاثه بكل الوسائل، واستئصال جذوره، وصولا إلى عالم يسوده السلم والأمان، وحان الوقت لتتوحد جهود العالم بأسره لمحاربة تلك الظواهر البغيضة حتى ننعم جميعا بالسلام والأمن والاستقرار.