19 سبتمبر 2025
تسجيلالتطورات التي جرت أمس على صعيد تمتين العلاقات بين دولة قطر وشقيقتها جمهورية مصر العربية، تأتي كخطوة طبيعية في إطار تعميق التضامن العربي في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها الأمة العربية وما تواجهها من تحديات خطيرة.لقد رحبت دولة قطر أمس بالبيان الصادر عن الديوان الملكي في المملكة العربية السعودية الشقيقة وبالمبادرة الكريمة التي قادها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله لتوطيد العلاقات بينها وبين الشقيقة مصر.ان الجهود المخلصة والمقدرة التي قادها خادم الحرمين الشريفين، بحكمته المعهودة ، إنما هي تعبير عن حرص بالغ من جلالته على تعميق التضامن العربي ووحدة الصف بما ينفع الأمة العربية والإسلامية.لقد ظلت دولة قطر تقف على الدوام وفي كل الاوقات والعهود الى جانب الشقيقة مصر، بل ولم تدخر جهدا في تقديم كل ما يلزم من دعم مادي ومعنوي للشعب المصري الشقيق، وذلك في اطار ما يربط بين البلدين من أواصر عميقة وروابط أخوية متينة.ان الدعم والجهود الدؤوبة التي يبذلها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ، أمير البلاد المفدى ، لتمتين وتعزيز وحدة الصف الخليجي والعربي والاسلامي، بما يعبر عن تطلعات الشعوب، تأتي في اطار الاهتمام الشخصي لسموه بأن تحتل الأمة مكانها الطبيعي في العالم وتضطلع بدورها الريادي بين الشعوب.لقد فتحت هذه الصفحة ، بفضل حكمة القادة الاشقاء، صفحة جديدة في تاريخها، وهي صفحة تعزز سبل التكامل والتعاون اللامحدود من أجل تحقيق المصالح العليا للشعوب والتصدي للتحديات التي تواجه المنطقة في هذه المرحلة.