12 سبتمبر 2025

تسجيل

شعب وقيادة ووطن وحب

21 ديسمبر 2014

صعب أن تجد في هذا الزمان حب ووفاء بهذا الحجم بين الزعيم وشعبه كالذي بين الشعب القطري وقيادته! فإذا كان البعض يدعوا على زعمائه ليل نهار بزوالهم وزوال حكمهم ويسأل الله أن يخلصهم من سطوتهم وجبروتهم وإجرامهم وشرورهم فإن الشعب القطري طيب السريرة ذا المعدن الذهب والذين يقيمون على تراب حورية الخليج قطر الطاهرة يدعون لقيادته بطول العمر وأن يحفظها الله من كل شر، فهذا الرجل وأبيه رفعا رأس قطر والشعب الأبي في كثير من المواقف التاريخية وتحملوا الكثير من الصعاب في سبيل ذلك يوم أن توارى الكثيرون خلف شعارات كثيرة وأصابوا شعوبهم بخيبة أمل كبيرة؟ فالقيادة القطرية بفضل من الله وفرت للمواطن القطري والمقيم الكريم حياة كريمة يحسدنا عليها الكثيرون والذين تملك بلدانهم ثروات كثيرة وكبيرة لكن استفردت بها قلة قليلة وسرقت كل شيء وتركت للسواد الأعظم الفقر والشقاء والعوز والسحل والقتل والسجون؟ وساعد على ذلك سهولة الكذب عليهم وغباء البعض منهم وانسياقه وراء كذب وتزوير الإعلام الفاسد سبب مباشر في مصائب الأمة والذي باع ضميره وآخرته بثمن بخس؟ فكل الحب والتقدير لقيادتنا الحكيمة ولشعبنا الواعي ونقول للجميع كل أيامنا أعياد وطنيه وليس لنا يوم محدد ونتمنى من الجميع أن يترجم هذا الحب والوفاء الذي نتمنى أن يكون صادقا ونترجمه على أرض الواقع بالجد والعمل وبمزيد من الشكر لله جل شأنه الذي أعطى وحفظ هذا البلد،، كما نتمنى أن يكف البعض منا عن استثارة غضب الله ببعض الأفعال التي تنزع حياء وأخلاق أهلنا الذين حافظوا عليها ويريد البعض من المخترعين باسم الحداثة التي لم تُستخدم في مجالات أخرى تناسبها فالكلام سهل قوله ولكن المهم الواقع؟ فبلدنا الغالية تحتاج إلى العمل الدءوب والصدق والأمانة في القول والعمل فنحن في خضم التحدي الكبير مع النهضة الشاملة في كل المجالات والميادين التي نرى ملامحها في كل مكان،، فالله الله بقطر التي أعطت الكثير ولم تبخل فهي كالنخلة الشامخة كل ما فيها خير فهي مضرب مثل في البذل والعطاء.