20 سبتمبر 2025

تسجيل

مؤتمر السياسات العالمية

21 نوفمبر 2016

في ظل ما يشهده العالم المعاصر من تحديات جسيمة تواجه الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة واختلال النظام العالمي الذي يعاني من ازدواجية المعايير، جاءت استضافة الدوحة لمؤتمر السياسات العالمية التاسع، الذي افتتحه بالأمس معالى الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية. وهوما يعكس مدى اهتمام قطر بالقضايا الإقليمية والدولية وتأثيرها فيها، ولطالما أكدت قطر أن تحقيق الاستقرار والأمن الجماعي يتطلب من المجتمع الدولي وبخاصة مجلس الأمن الالتزام بالشرعية الدولية وتحمل مسؤولياته لتحقيق إرادة الشعوب وتطلعاتها المشروعة في الاستقرار والأمن والحرية والتغيير.ويظل التحدي الأكبر بمنطقة الشرق الأوسط ما تواجهه عملية السلام من صعوبات يستحيل معها تحقيق السلام والاستقرار، إلا من خلال التزام إسرائيل التام بأسس ومبادئ عملية السلام، وفقاً لحل الدولتين، كما أن الكارثة الإنسانية التي يعيشها الشعب السوري لا تزال تُلقي بتأثيرات كارثية بما يهدد الحفاظ على وحدة سوريا أرضاً وشعباً.وحسبما أكد معالي رئيس الوزراء، فإن مواجهة ظاهرة الإرهاب التى تهدد استقرارالعالم ليست امنية فقط، بل مواجهة جماعية على المستوى الوطني والإقليمي والدولي تشمل كافة النواحي.ولأن العالم لا يزال يبحث عن إمكانات تحفيز النمو الاقتصادي وتحسين معدلاته، لتحقيق العدالة الاجتماعية وتوفير تطلعات الشعوب في الاستقرار. فإنه يتعين مواجهة تحديات التنمية وتجاوز مخاطرها وآثارها السلبية، وفي هذا السياق، فان دولة قطر لم تأل جهداً في تقديم المساعدات الإنمائية والوفاء بالتزاماتها الدولية في هذا الشأن للعديد من مناطق العالم.