04 نوفمبر 2025
تسجيلظلت دولة قطر تقدم العون للمجتمع الدولي في مجالات الأمن والسلامة وأطلقت العديد من المبادرات الانسانية والسياسية والأمنية في هذا المجال الحيوي لتأمين الاستقرار والسلام والطمأنينة لكافة الشعوب بلا استثناء. ويعتبر معرض الأمن والسلامة " ميليبول قطر" الذي تنظمه وزارة الداخلية ويحظى بالرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، أحد الأذرع المهمة في مجال صناعة معدات الأمن والسلامة على مستوى العالم. وقد أكد معالي الشيخ عبد الله بن ناصر أهمية هذا المعرض وما حققه من نجاحات خلال هذه المسيرة الرائدة وهو يصل إلى دورته العاشرة بعدد من الدول الشقيقة والشركاء العالميين المعنيين باجراءات الأمن والسلامة والتطور المستمر للمعدات المتخصصة فيه. ويعتبر معرض ميليبول ثمرة من ثمار التعاون الناجح بين وزارة الداخلية وميليبول فرنسا. ومن الدلائل الواضحة لما حققه المعرض من نجاحات التزايد المستمر في حجم المشاركة، وفى جذب أنظار دول العالم للاستفادة من الصفقات والفرص التي يتيحها لتطوير أساليب الحماية والأمن والسلامة. وقد أكد وزير الداخلية الفرنسي هذه المعاني بقوله إن المعرض رمز للتقدم التكنولوجي الذى تريد الدولتان تحقيقه في مجال الأمن وان قطر وفرنسا لديهما رغبة في مكافحة الارهاب وان مثل هذه الملتقيات هي من الادوات الفعالة للتعاون الدولي في هذا المجال. وصدق نوايا الوزير الفرنسي تجاه جدوى هذا المعرض تبينت في حرصه على براءة الاسلام من التهم الجائرة الموجهة له من بعض الجهات بقوله ان الإسلام ليست له أي صلة بما يحدث من الجماعات الارهابية. ضيوف ميليبول قطر من فرنسا واذربيجان وغيرهما من دول العالم أشادوا بنجاح التنظيم وجدوى المعرض وتطوره، ونجاحه في عقد العديد من الصفقات يجعله قبلة لكل دول العالم، وبذلك يعكس هذا المعرض وجها جديدا للدعم الذي تقدمه دولة قطر في مجال الامن والسلامة لكل دول العالم لتتيح لوزارات الداخلية التعرف على التكنولوجيا الجديدة في هذا القطاع الحيوي، وهي مبادرة تشكر عليها قطر ضمن جملة من المبادرات العالمية لتسهم قولا وفعلا في ترسيخ معاني السلامة والامن الدوليين.