19 سبتمبر 2025

تسجيل

النجاح مسؤولية الجميع

21 سبتمبر 2013

لطالما كان النجاح غاية؛ كل مجتهد ومصيره الذي سيصيبه بعد رحلة من الجد والاجتهاد، ولطالما رُبط النجاح بمواصفات معينة متى توافرت للباحث عنه، حتى أخذته حيث يكون، ولطالما فكرنا بالنجاح مع كل يوم جديد يطل علينا، وهو يحمل لنا الكثير من المهام، التي نأمل بأن تُكلل بالنجاح. وفي النهاية ـ ومما لاشك فيه ـ إن مفهوم النجاح هو ذاته، ولكنه يختلف من حيث المراحل التي سنعيشها خلال رحلة البحث، ويسرنا بأن نتناوله اليوم، ولكن من زاوية مختلفة، وهي زاوية (العملية التعليمية)، خاصة وأننا نعاصر بداية جديدة لعام دراسي جديد، يحتاج لتخطيط سليم، ولشحذ الهمم؛ كي نُحقق ما نريده منه هذا العام، فيكون الأفضل، وهو ما يعتمد على تلك المهمة التي تحتاج لتكاتف جميع الأطراف المعنية، التي تبدأ من إدارة البيت، وإدارة المدرسة، وإرادة الطالب التي يتوجب عليه إدارتها جيداً، مما يعني أن نجاح الجميع بتحقيق هذا الهدف، لا يعتمد على طرف دون الآخر، بل إنه يعتمد على الجميع، فهي مسؤولية جماعية، تحتاج إلى تعاون حقيقي لابد من أن يكون بين أولياء الأمور ومصادر التعليم والطالب الذي سيتلقى التعليم، وسندرك نجاحه من خلال المخرجات التي سنحصدها مع نهاية العام، وتعتمد على ما كان من بدايته، وهو كل ما سنتعرف عليه من خلالكم، فإليكم ما هو لكم. من همسات الزاوية الثالثة همسة اليوم لا تخرج عن إطار الشكر، فمن شكر الناس شكر الله وحمده على كل ما قد قدره له، وخصه به، والشكر الذي تتقدم به الزاوية هذا اليوم لرسالة تركت أثراً طيباً في نفسي، عن متابعة جادة ولطيفة لهذه الزاوية التي تهتم بالإنسان وبكل ما يشغله في حياته، وجاءت لتدعم جهود الزاوية من شخصية لها وزنها، ولكنها فضلت أن يظل شكرها، وتظل هي في الخفاء، أي بدون أن تُعرِّف القراء بها، وبصراحة فإن ما تركته من أثر يظل هو الأهم لكم أيها الأحبة، وهو ما سأنثر عبيره هنا في قلب هذه الصفحة كقصاصة رغبت لكم الاطلاع عليها: (يمتد إلي التفاؤل يوم السبت من خلال جريدة "الشرق" التي تشرق بهذه الزاوية التي تشع بالأمل، وبكل ما يرسم لي مشاعر إيجابية جميلة تنبض مع كل كلمة تُكتب بين هذه السطور، وتشق طريقها نحو عالم النجاح، الذي تحمله ذواتنا، وتحتاج لمن يدلنا عليه؛ لنخرج منه بإبداعاتنا دون أن يتمكن منا اليأس). إن ما ورد وتجاوز هذه الكلمات يُمثل كل الكلمات التي ترِدني بين الحين والآخر، وتتعلق بأهداف هذه الصفحة والخدمات الإنسانية التي توفرها لكم؛ لذا فإن شكري لمرسلها، ولكل من سبق أن وصلتني رسالته؛ نصية كانت أم شفوية؛ لتعبر لي عن تقديره على أمل أن يستمر العطاء دون توقف إلا إن شاء الله غير ذلك.