16 سبتمبر 2025
تسجيلعاد الكادر التعليمي للعمل الاسبوع الماضي بعد عطلة الصيف وستنتعش هذا الاسبوع المدارس بالطلبة والأنشطة ويعود الجد والاجتهاد والعطاء المتبادل بين المعلمين والطلبة ويتسم هذا العام بالخصوصية والحماس وذلك لإقبال البلد على بطولة كأس العالم التي ستتخلل العام الدراسي الحالي، وفي اللقاء التربوي الذي نظمته وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي والذي رعته سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي والتي أكدت في كلمتها الافتتاحية على أهمية إنجاح كأس العالم وهو الحدث الرياضي الأهم على مستوى العالم والذي انتظره الشعب القطري اثني عشر عاما شهدت فيه قطر كثيرا من المتغيرات والتطور والازدهار على جميع الأصعدة خاصة البنية التحتية، وبالإضافة إلى الاحتفاء بقرب كأس العالم 2022 فتحتفل قطر بمرور سبعين عاماً على تأسيس التعليم النظامي في قطر، التعليم الذي يعتبر رأس المال البشري والمعرفي الأهم، كما ذكرت سعادتها المتغيرات التعليمية خلال العشرين عاماً الماضية ودعم الدولة السخي لقطاع التعليم والذي بلغ هذا العام نحو 17.8 مليار ريال ما يقدر بـ 9% من الموازنة العامة للدولة موزعة على الاحتياجات التعليمية داخل الدولة والطلبة المبتعثين. وأعلنت سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي عن أربعة محاور أساسية لتطوير المنظومة التعليمية وتنقسم إلى محور الطلبة ويهدف إلى تعزيز إنجازات الطلبة وضمان استمراريتها، وإكسابهم مهارات القرن الحادي والعشرين، وغرس قيم الهوية القطرية في نفوسهم، محور المدارس ويهدف تطوير خدمات التعليم المبكر ورفع معدلات الالتحاق به، وبناء تجربة تعليمية شاملة تهدف لتحسين جودة حياة الطلبة المدرسية، محور المعلمين ويستهدف استقطاب المعلمين وقادة المدارس القطريين المميزين وتدريبهم وتطويرهم واستقطاب الكفاءات الدولية، المحور الرابع محور الوزارة والذي يستهدف تنمية القدرات المؤسسية مع ضمان أعلى مستوى من الشفافية والمساءلة وبناء الشراكات مع الاسر القطاعين العام والخاص. كما تنطلق هذا العام مبادرات جديدة تشكل تحدياً للكادر التعليمي والطلبة وذلك بمبادرة بداية موفقة وتشمل برنامج لتدريب وإرشاد المعلمين الجدد، ومبادرة مدرستي مجتمعي وتركز على جودة حياة الطالب وبناء شخصيته المتكاملة وهنا يعود دور التربية الفعال لتنشئة الطلاب بشكل سليم، مبادرة نحو التميز وتختص في تصميم مسارات تطويرية مختلفة للمدارس الحكومية، وذلك لتحسين الاداء وفقا لاحتياجات كل مدرسة، والمبادرة الرابعة قادة التغيير المدرسي والتي تهدف لتطوير آليات ودعم ومتابعة أداء المدارس وفق أفضل ممارسات الشراكة الفاعلة ما بين الوزارة والميدان التربوي. الإعلان عن الخطة التعليمية بهذه الشفافية والتنظيم والتركيز دليل على رؤية سديدة من سعادة الوزيرة التي قامت بمبادرة طيبة ليس في الملتقى مع الكادر التعليمي بل في إرسال رسائل محفزة للمعلمين المنتسبين للوزارة لتحفيزهم على العمل بجد في العام الدراسي الجديد وتظهر رقي التفكير والمهارات المهنية والاجتماعية التي تتمتع بها سعادتها، فكل التوفيق نتمناه للمسيرة التعليمية هذا العام وكل الاعوام القادمة ونأمل أن تعود المدرسة البيت الثاني للطالب كما كانت وأن يكون المعلم المربي الثالث للوالدين وأن يكون القدوة الحسنة للطالب في المعرفة والأخلاق. استعراض خطط واستراتيجيات الوزارات تضع الوزير وفريق عمله في تحد ومسؤولية أمام الحكومة والرأي العام، كما تدل على ثقة الوزير في خطته وفريق العمل الذي سيحقق الأهداف المرجوة. [email protected] @amalabdulmalik