ميمي....؟

سافرت في مطلع صيف هذا العام لماليزيا وعدت منها لأذهب مرةً أخرى لتركيا، وأعود بعدها للدوحة ولا يوجد خبر في الإعلام العراقي ومواقع التواصل الاجتماعي غير ميمي سيوقع لنادٍ أوروبي لا.. لنادٍ تركي لا... لنادٍ قطري وأخيراً تم توقيعه رسمياً لنادي الدحيل في عقد يمتد لخمس سنوات لأجلس بعدها في حيرةً من أمري من هو يا ترى ميمي.......؟ حيث لا يخفى عليكم جميعاً أنني غير متابع جيد للدوري العراقي وبحثت كثيراً في المواقع الإلكترونية عن تاريخ هذا اللاعب لأجده أحد نجوم شباك تذاكر الكرة العراقية وأحد لاعبيه المبدعين في كتيبة أسود الرافدين الذي يعتمد عليهم مدرب المنتخب ويعول عليهم في عودة الكرة العراقية للواجهة من جديد انه اللاعب العراقي مهند علي ذو التسعة عشر ربيعاً ولاعب نادي الشرطة سابقاً وهدافهم وصانع لعبهم ليحل اليوم عزيزاً في قلعة الطوفان. انتظرت بشغف الظهور الرسمي الأول لميمي مع الدحيل وكان لي ما تمنيت وكانت المناسبة ذهاب دوري أبطال آسيا وللأسف لم يكن مقنعاً في إطلالته الأولى وقد عذرته في ذلك فهذه هي أولى مبارياته في احترافه الخارجي وانتظرته في لقاء الإياب لعلي أكون مخطئاً في تقييمي ولكن ظل الحال كما هو عليه، فلم يقدم الإمتاع والإبداع الذي كان متوقعاً منه، وقلت في نفسي لن أكون قاسياً عليه فلازال بحاجة للوقت للتأقلم والاندماج مع الفريق وجاء السوبر القطري لتكون فرصته في إظهار كل إمكاناته ومهاراته والتوقيع على شهادة اعتماده وتم إشراكه حينها أساسياً في المباراة ولكن مستواه لم يتغير كثيراً مع تحسن طفيف لا يذكر. جماهيرنا العراقية الحبيبة اعذرونا على نقدنا اليوم للاعبنا مهند فهو نقد المحب لابنه فقد كان سقف طموحاتنا كبيرا وعاليا عن ميمي وكيف لا... بعد كل هذا الزخم الإعلامي الكبير الذي صاحب انتقاله وكذلك لا نغفل الحمل الكبير والمسؤولية الملقاة على عاتقه بسبب قدومه مكان النجم المغربي يوسف العربي هداف الدحيل الأول فقد كانت أمانينا كبيرة وتوقعاتنا تعانق عنان السماء.. لاعبنا العزير جماهير الطوفان تمني النفس أن ترى ميمي الذي سمعت عن موهبته الكروية ورأت فنه وابداعاته على شاشات التلفاز وتنتظر منك المزيد في قادم الأيام مع الدحيل (وانت قدها) إن شاء الله ونحن على يقين أن ميمي الحقيقي لم يظهر حتى الآن وسيكون بزوغ نجمك في أولى مباريات دورينا لتثبت للجميع أنك الصفقة الأفضل والمكسب الأكبر لفريق الطوفان وأحد إضافاته المميزة. أخر الكلام انتظروا ميمي.... [email protected]