قطر وإفريقيا

تحت القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى «حفظه الله»، تتبنى دولة قطر سياسة تركز على المزيد من الانفتاح على دول العالم من أجل تنويع وتعزيز شراكاتها الإستراتيجية مع الدول الشقيقة والصديقة، وإقامة علاقات ثنائية متوازنة قائمة على المصالح المشتركة بين قطر والدول الأخرى، حيث شهدت السنوات الاخيرة تسارعا كبيرا في خطط الانفتاح وتعزيز العلاقات مع مختلف الدول في قارات العالم ومن بينها القارة الإفريقية التي زارها صاحب السمو، أكثر من مرة. وفي اطار هذه الرؤية، تأتي الجولة التي يقوم بها سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية في دول شرق إفريقيا، حيث تولي الدولة اهتماما كبيرا بالقارة الإفريقية وتحرص على فتح آفاق التعاون والشراكة مع كل دولها في مختلف المجالات، من خلال عقد مجموعة متنوعة من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بما يحقق المصالح المشتركة مع هذه البلدان ويعود بالنفع والخير لصالح الشعوب. وقد زار سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية أمس جمهورية كينيا، في اطار جولته التي شملت إثيوبيا والصومال، حيث كانت الجولة محل اهتمام رسمي وإعلامي كبير في كل الدول التي زارها سعادته، وذلك لأهمية النتائج التي أسفرت عنها هذه الجولة وما حققته من دفعة أكبر وترسيخ للعلاقات الثنائية ومن توسع في العلاقات الاقتصادية والتجارية مع هذه البلدان. ومما رشح من أنباء حول نتائج جولة سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية ولقائه مع فخامة الرئيس الكيني أوهورو كينياتا ووزيرة الخارجية الكينية مونيكا جمعة، فإن البلدين يتشاركان الرغبة في تعزيز وتطوير التعاون الثنائي والحفاظ على الأمن الإقليمي المشترك.