18 سبتمبر 2025
تسجيلغداً الخميس ختام العملية الانتخابية للمجلس البلدي للدورة السابعة والعرس الذي سيتزين به وطننا العزيز في ذلك اليوم والتي صادفت سنوات العز التي جعلت كل مواطن يفخر بانتمائه لهذا البيت الكبير وروح الوطنية التي زانت كل فعالياتنا تحت قيادة أميرنا أمير العزة والمجد، وما أحوجنا في هذا الوقت لمناسبات وطنية يتفاعل معها المواطنون والمواطنات لتجديد الولاء وزيادة الحس والروح الوطنية التي سادت بلادنا بعد تنظيم بلادنا لفعاليات كأس العالم مونديال قطر 2022م وما صاحبها من مهرجانات جماهيرية تفاعلية وجهت كثيرا من أنظار العالم الى دولتنا الحبيبة وأصبحت اخبار بلادنا تتابع من قبل كثير من دول العالم والتفاعل معها. جاءت الفرصة لنا مرة أخرى لنثبت لقيادتنا الرشيدة وللعالم اجمع أننا اصبحنا أقوى مما كنا عليه ونمارس حقوقنا كشعوب ما كفله لنا دستور بلادنا كما يتيح الإدلاء بأصواتنا الفرصة في المشاركة السياسية للمواطنين والمواطنات ولن نجد مسمى آخر مهما بحثنا في قاموس المشاركات الوطنية أسمى من هذه المشاركة الدستورية من باب أداء الواجب الوطني كشعب قطري يتلاحم مع قيادته الرشيدة ونثبت للعالم أجمع أننا كشعب نحب وطننا وقيادتنا ونلتف حولهما، ونضع في بالنا أن هذا العرس سوف ينقل في وسائل الاعلام الإقليمية والدولية، من هنا جاءت أهمية مشاركتنا في إنجاح هذا اليوم. المجلس البلدي يحتاج إلى دماء جديدة ولممارسة الحق الانتخابي في يوم الاقتراع الذي حدده سمو الأمير المفدى يوم الخميس الموافق 22 يونيو لابد من الحرص على الحضور الى المقر الانتخابي للدائرة من الساعة الثامنة صباحاً الى الخامسة مساء للإدلاء بأصواتنا واختيار مرشحنا المناسب في الدوائر التسع والعشرين، ويعتبر عدد الناخبين المسجلين في جداول الناخبين على مستوى الدولة في هذه الدورة أعلى نسبة من الدورات السابقة، ومن هنا تأتي أهمية المشاركة للناخبين المقيدين في جداول الناخبين منذ عام 2015م عند إعادة تسجيل الناخبين لأن الزيادة في كل دائرة تتعدى الـ 50% أحيانا مما يدل على أن هناك ناخبين جددا بأعداد كبيرة تم تسجيلهم، وهذا يخلق منافسة قوية خاصة بين المرشحين لأول مرة ، والذي يغلب عليهم الروح الشبابية مما ينبئ بأن المجلس في هذه الدورة سوف يشهد أكبر عدد من الوجوه الجديدة من الأعضاء الممثلين لدوائرهم، خاصة أن الكل ينادي الى احداث تغيير في المجلس وتجديد الدماء فيه لأن هناك عددا كبيرا من الأعضاء يتكررون في كل دورة انتخابية مما أحدث بعض الركود خلال الدورات السابقة. كلمة أخيرة رسالة خاصة أوجهها للناخبين المسجلين من الدورات السابقة والمسجلين الجدد؛ الحرص على المشاركة في هذه الانتخابات واختيار الرجل المناسب في المكان المناسب، ونجاح تجربة المشاركة الشعبية تبدأ من الاختيار الصحيح، ونبعد عن الانتماءات القبلية قليلا خاصة الشباب والشابات ونضع في بالنا جميعا أن الصوت الواحد قد يحدث تغييرا في مستقبل هذه التجربة التي سجلت نجاحا كبيرا خلال الدورات الست التي خاض فيها عدد كبير من المرشحين التجربة لأول مرة والبعض منهم يخوضها الآن عن خبرة سابقة ولم يحالفهم الحظ في المرات السابقة، نتمنى ان يتوجه الجميع الى المقرات الانتخابية في دوائرهم غداً .