23 سبتمبر 2025
تسجيليعكس استقبال حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، أمس، سعادة الدكتور حسين أمير عبداللهيان وزير الخارجية بالجمهورية الإسلامية الإيرانية، الاهتمام الذي يوليه سمو الأمير للعلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، والجهود التي يقودها سموه لدفع الحوار حول أمن واستقرار المنطقة، ودعم كافة الجهود التي من شأنها تعزيز الاستقرار الإقليمي والدولي. لقد جاءت المباحثات الرسمية التي أجراها معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، مع سعادة الدكتور حسين أمير عبداللهيان وزير الخارجية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، استمرارا للدور الذي تلعبه في دعم الاستقرار والأمن بالمنطقة والعمل على تقريب وجهات النظر بين ايران والولايات المتحدة الأمريكية ودفع المحادثات الرامية لاستعادة الاتفاق النووي، حيث جرى خلال المباحثات استعراض آخر مستجدات الاتفاق النووي، إلى جانب مناقشة عدد من القضايا الإقليمية والدولية لاسيما جهود دعم الاستقرار في أفغانستان، وتطورات الأزمة الروسية الأوكرانية، فضلا عن تعزيز التعاون بين البلدين، خاصة في مجالات الاقتصاد والاستثمار والتجارة البينية، بما يخدم مصالح الشعبين والبلدين. وفي إطار الجهود نفسها، جاء اجتماع معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، امس، مع منسق مفاوضات الاتفاق النووي ونائب الأمين العام للشؤون السياسية لجهاز العمل الخارجي للاتحاد الأوروبي السيد انريكي مورا، وهو الاجتماع الذي ناقش أيضا مستجدات مفاوضات العودة لخطة العمل المشتركة بشأن برنامج إيران النووي، بالإضافة إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، فضلا عن علاقات التعاون الثنائي بين دولة قطر والاتحاد الأوروبي. إن الملفات المهمة التي جرى مناقشتها في الدوحة، أمس، مع وزير الخارجية الايراني، ومنسق مفاوضات الاتفاق النووي في الاتحاد الأوروبي تؤكد أهمية الدور الذي تقوم به دولة قطر ومشاركتها الحيوية في الجهود الرامية لتعزيز الاستقرار في المنطقة.