قطر شريك موثوق ووفية لتعهداتها

تؤكد الاحصائيات التي تضمنها تقرير صندوق قطر للتنمية بان دولة قطر ثابتة في التزامها بتعزيز آمال وتطلعات الشعوب المنكوبة من خلال دعم الحكومات في مسيرتها نحو التنمية المستدامة والشاملة. دولة قطر وتحت القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، تظل شريكاً نشطاً وموثوقاً به وملتزماً بالعمل على دعم مشاريع التنمية والإغاثة في العديد من البلدان النامية التي تربو على 70 دولة استفادت من منح ومساعدات الصندوق التي فاقت الثمانية مليارات دولار. وتعكس اهتمامات صندوق قطر للتنمية ايمان قطر بأن الحل الدائم والأكثر أهمية للتحديات العالمية هو الاستثمار في قطاعات التعليم والصحة والتمكين الاقتصادي لتغيير حياة الشعوب إلى الأفضل. ولغة الارقام أبلغ رد على من يتهم قطر ويطلق ضدها الادعاءات الباطلة حيث جاء اطلاق التقرير السنوي لصندوق قطر للتنمية، تزامن ذلك مع احتفال الهلال الاحمر القطري بمرور 41 عاما على انشائه ووصول تبرعاته الى اكثر من مليار ريال استفاد منها اكثر من 30 مليون نسمة ليعكس كل ذلك التزامات قطر الأخلاقية ووفائها بتعهداتها الدولية الانسانية والتنموية. لقد قام صندوق قطر للتنمية بتوفير الأدوات المالية للبلدان وبالاستجابة الفعالة للمساعدات الإنسانية والتنموية، حيث بلغ إجمالي المساعدات 8.15 مليار ريال، أو ما يناهز 2.24 مليار دولار، في الفترة بين عام 2015 حتى بداية شهر مايو 2019 وذلك بواقع معدل نمو سنوي وصل إلى 19بالمائة. ولم تتأثر نشاطات الصندوق بالحصار المفروض على قطر ففي عام 2018 فقط، وصلت قيمة مساعدات الصندوق لأكثر من 2.1 مليار ريال أو 585 مليون دولار شملت 206.7 مليون دولار كمساعدات إنسانية، و378.6 مليون دولار كمساعدات تنموية". على أن استفادة نحو 70 بلداً في مختلف أنحاء العالم من مساعدات الصندوق و30 مليون نسمة من مساعدات الهلال الاحمر القطري أبلغ رد على دول الحصار التي تخيلت انها قادرة على ان تعزل قطر عن محيطها فاذا هي التي تضيق عليها الارض بحصارها وتفقد صوابها حين تجد العالم كله يلتف حول قطر اكثر من ذي قبل، فحيثما تتجه ستجد لقطر أثرا تنمويا وإنسانيا.