11 سبتمبر 2025

تسجيل

لن أتوقف..

21 مايو 2014

أعزائي القراء لا أخفي عليكم سراً أنني بين الفينة والأخرى أتلقى العديد من الاتصالات الهاتفية وأستقبل العديد من الملاحظات من خلال قنوات التواصل الاجتماعي من بعض الإداريين والرياضيين يطالبونني بالتوقف والكف عن النقد البناء واللاذع لاتحادنا الموقر للكرة وأنديتنا في مقالاتي السابقة فإنني أقول لهم وبالفم المليان وبالصوت العالي:لن أتوقف عن النقد قبل أن أرى بأم عيني العنابي الأول في كأس العالم لكرة القدم في موسكو 2018 فقد أتعبنا الانتظار ونحن نمني النفس قبل كل مشاركة في تصفيات كأس العالم وفي النهاية خيبة أمل (سنين وسنين وأنا صابر وراح أصبر كمان وكمان..).لن أتوقف عن النقد قبل أن أرى العنابي الشاب في كأس العالم لكرة القدم في نيوزلندا 2015، أيعقل يا سادة أن آخر تأهل لمنتخبنا كان في العام 1995م في الدوحة في زمن محمد العنزي ورفاقه (صبح صبح يا لجنة منتخباتنا الوطنية....).لن أتوقف عن النقد قبل أن أرى العنابي للناشئين في كأس العالم لكرة القدم في تشيلي 2015، تخيلوا يا ناس أن آخر المشاركات لمنتخبنا كانت في العام 2005 م على زمن خلفان ورفاقه (يا خوفي يعتزل خلفان ولين الحين ما وصلنا بعد..). لن أتوقف عن النقد قبل أن أرى العنابي الأولمبي في أولمبياد 2016 في ريو دي جانيرو، أيعقل يا عالم أن آخر مشاركة أولمبية لمنتخبنا كانت في العام 1992 م في برشلونة في عهد مبارك مصطفى ورفاقه (راحوا الطيبين....).لن أتوقف عن النقد قبل أن أرى أنديتنا تنافس وبقوة على لقب دوري الأبطال الآسيوي وليس لمجرد المشاركة والاحتكاك والخروج من دورها الأول وبنتيجة كارثية (ما مشرفنا إلا الزعيم..).لن أتوقف عن النقد قبل أن أرى دورينا للنجوم يضاهي أقوى الدوريات الآسيوية والأوروبية كمستوى فني وحضور جماهيري ولم لا وما المانع فكل الإمكانات متوافرة وبدعم لا محدود من قيادتنا الحكيمة، ولكن وللأسف (الأجمل ما في دورينا حفلا التدشين والختام والباقي حدث ولا حرج..).وأخيرا وليس آخراً اتحادنا الموقر وأنديتنا أتمنى منكم تقبل النقد البناء مهما اختلفنا في وجهات النظر فإن الإعلام الرياضي اليوم قد وجد للنقد البناء لتطوير منظومة كرة القدم في وطننا العزيز قطر والارتقاء بها لمصاف العالمية بشرط البعد كل البعد عن التجريح والشخصنة وتوجيه الاتهامات التي لا تسمن ولا تغني من جوع لنصل سوياً لمرادنا وننهض بكرتنا القطرية للعالمية بإذن الله. آخر الكلامنعم للنقد البناء، لا للشخصنة..