18 سبتمبر 2025
تسجيليأتي عقد القمة الخليجية المغربية انعكاسا صادقا لعمق العلاقات الوطيدة، التي تجمع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بالمملكة المغربية، في مختلف الجوانب السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية، كما جاءت تتويجا وتقديرا لمواقف المملكة المغربية المشرفة المساندة لقضايا دول المجلس، سواء مشاركتها في حرب تحرير الكويت، ومبادرتها بالمشاركة في عاصفة الحزم، والتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب.وقد عكست تصريحات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عمق هذه الشراكة الاستراتيجية في افتتاح أعمال قمة قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجلالة ملك المملكة المغربية، ليؤكد مجددا تضامن دول المجلس ومساندتها لكل القضايا السياسية والأمنية التي تهم المملكة المغربية.دول التعاون والمملكة المغربية شريكان مهمان لخدمة قضايا الأمتين العربية والإسلامية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والأزمة في كل من سوريا وليبيا، فضلا عن التعاون على بسط الأمن في العراق الشقيق، وحل الأزمة في اليمن وفقاً للمبادرة الخليجية ونتائج الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن رقم 2216 .إن الأمل معقود على مزيد من التنسيق والتكامل سياسيا واقتصاديا وفي جميع المجالات بين دول التعاون والمملكة المغربية؛ ليكون ذلك مقدمة لوحدة شاملة تسعى لتضم دولنا العربية والإسلامية؛ ما يجعل منها قوة عالمية تفرض آراءها ومواقفها في عالم الأقوياء؛ بما يخدم قضايا أمتنا المصيرية.